وأشار المستشار الأميركي، إلى الخريطة التي نشرها ترامب عبر حسابه في تويتر، وقال إنها "تظهر ما ستكون عليه دولة فلسطين المستقبلية". مبينًا أن إسرائيل وافقت عليها رسميًا بناءًا على إجراء مفاوضات مبنية على هذا المبدأ.
وقال "هذه هي المرة الأولى التي توافق فيها إسرائيل على هذه التنازلات الكبيرة، ولقد استخدمت الولايات المتحدة علاقتها الوثيقة مع إسرائيل لإقناعهم بأن هذه التنازلات التاريخية لخلق دولة فلسطينية مستدامة ومزدهرة تصب في مصلحة اسرائيل على المدى البعيد".
اعتبر الرئيس الفلسطيني #محمود_عباس الثلاثاء في رد منه على خطة السلام الأمريكية التي أعلنها الرئيس #دونالد_ترامب في #واشنطن، أنها "#صفقة_المؤامرة" التي "لن تمر وستذهب إلى مزبلة التاريخ". وأكد عباس أن الفلسطينيين "متمسكون بالشرعية الدولية لأنها هي المرجعية".#صفقة_القرن #فلسطين pic.twitter.com/5Cu9s8B76C
— فرانس 24 / FRANCE 24 (@France24_ar) January 29, 2020
وأضاف "الرؤية للسلام التي أطلقها الرئيس ترامب متجذرة في مبدأ أن السلام الدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين يجب أن يكون مبنيًا على اتفاقية ترضي الطموحات الأساسية للشعبين – بشكل يضمن الأمن والكرامة وتوافر الفرص للجميع".
وشدد كوشنر على أن هذه الرؤية تدعو إلى قيام دولة فلسطينية معترف بها دوليًا بما يحقق الطموحات الفلسطينية في الإستقلال وتحقيق الحكم الذاتي والكرامة الوطنية. مشيرًا إلى أن الإدارة الأميركية مستعدة للعمل مع القيادة الفلسطينية والمجتمع الدولي لبناء المؤسسات الفلسطينية والاقتصاد الفلسطيني للوصول إلى نتيجة ناجحة.
وحول الخريطة المنشورة ضمن "الخطة الأميركية"، قال كوشنر إنها خريطة تظهر حدود تلك الدولة الفلسطينية المستدامة والمترابطة والتي ستقارب مساحتها، مساحة أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة قبل عام 1967. مشيرًا إلى أن إسرائيل أيضًا وافقت على الاعتراف بهذه الدولة بناءًا على هذه الخريطة، وهو أمر غير مسبوق. كما قال.
خطة السلام الأميركية تضع تصورا للدولة الفلسطينية المقترحة#شاهد_سكاي pic.twitter.com/hQCceNXuU7
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) January 28, 2020
وأضاف "حتى خلال مفاوضات اتفاقية أوسلو لم تكن إسرائيل مستعدة للإعتراف بدولة فلسطينية، وخلافًا لجهود الماضي، ما بين أيدينا الآن ليست مجرد خطة وأفكار، بل شيء يمكن أن يتحقق فعليًا".