وأضاف في حوار مع "سبوتنيك"، ينشر في وقت لاحق، أن "الموقف العربي تجاه صفقة القرن يحتاج إلى حراك، وأن القيادة الفلسطينية بدأت هذا الحراك عبر اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة السبت المقبل، والذي من المقرر أن يحضره الرئيس الفلسطيني".
وتابع: "فلسطين في هذا الاجتماع ستتحرك لشرح طبيعة مشروع ترامب ونتنياهو الحقيقي للأشقاء العرب وتوضيح سبب الموقف الفلسطيني الرافض، والتأكيد على أننا نريد عملية سلام، لكن لا نريد عملية سلام ترامب المنحازة، نريد رباعية، والقانون الدولي، نطالب بالعودة إلى الاتفاقات السابقة، والمرجعية المتفق عليها".
وأضاف: "لا نريد اتفاقا يغتصب أرضنا وقدسنا وينهب حقوقنا وحقوق الشعب الفلسطيني، ويدّعي أن ذلك طريقا للسلام، في النهاية سنشرح كل ذلك للأشقاء العرب في الاجتماع، ونرجو أن نحصل على دعمهم".
وأتم شعث: "أشك أن هناك أي قائد عربي يستطيع أن يقول إنه يدعم هذه الصفقة ويؤيد أن تكون القدس عاصمة لإسرائيل أمام شعبه حتى وليس أمامنا نحن الفلسطينيون، المعركة باتت معركة شعوب، هناك حدود للحكام حتى الديكتاتوريين منهم، لديهم في النهاية حسابات عما يمكن لشعوبهم أن يتقبلوه، وما لا يمكن أن يتقبلوه تحت أي ظرف من الظروف".