فيما يلي بعض النقاط البارزة لتلك القضايا بحسب "رويترز":
دولتان
تقضي خطة ترامب بوضع إطار زمني مدته أربع سنوات لقيام دولة فلسطينية على أن يوافق الفلسطينيون أولا على وقف الهجمات التي تقوم بها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة.
ويتعين على الفلسطينيين إنشاء مؤسسات للحكم من أجل إقامة دولتهم والتي من المرجح أن تكون مماثلة للسلطة الفلسطينية الحالية التي تمارس حكما ذاتيا محدودا على أجزاء من الضفة الغربية.
#مجمل_القول | خطة السلام الأمريكية وموقف الرياض الثابت تجاه القضية الفلسطينية.#السعودية pic.twitter.com/99kmahB6ia
— قناة السعودية 🇸🇦 (@saudiatv) January 29, 2020
وستشمل الدولة الفلسطينية قطاعات من الأرض في الضفة الغربية وقطاع غزة الواقع على ساحل البحر المتوسط وقطاعين ممتدين من الأراضي في صحراء النقب بجنوب إسرائيل. وسيتم ربط الضفة الغربية وقطاع غزة، اللذين يفصل بينهما 40 كم، بنفق. وستقام العاصمة الفلسطينية في عدة بلدات على حدود القدس الشرقية.
وستكون القدس "عاصمة غير مقسمة" لإسرائيل.
الأمن
ستحتفظ إسرائيل "بالمسؤولية الشاملة عن الأمن للدولة الفلسطينية" بما في ذلك المعابر الحدودية الدولية لدولة فلسطين.
التقسيم والتخطيط في المناطق الحدودية بين إسرائيل وفلسطين "سيخضع للمسؤولية الأمنية الشاملة لدولة إسرائيل".
وستحتفظ إسرائيل بالسيطرة على "المجال الجوي والطيف الكهرومغناطيسي غربي نهر الأردن".
الأجواء في الشوارع الفلسطينية بعد الإعلان عن خطة السلام#برنامج_اليوم #شاهد_الحرة pic.twitter.com/g5UyogAnOe
— برنامج اليوم (@alyoum) January 29, 2020
ولن يتم السماح للدولة الفلسطينية بتشكيل جيش أو إبرام اتفاقات أمنية أو مخابراتية مع أية دولة أو منظمة يمكن أن تؤثر بالسلب على أمن إسرائيل.
وستحتفظ إسرائيل بالحق في "الدخول" إلى دولة فلسطين للتأكد من أن "تظل منزوعة السلاح ولا تمثل تهديدا".
الحدود والموانئ
تقضي خطة ترامب بوضع غور الأردن الذي يمثل نحو 30 في المئة من الضفة الغربية المحتلة تحت السيطرة الإسرائيلية. وسيصبح غور الأردن الذي يفصل الضفة الغربية عن الأردن جزءا من حدود إسرائيل الشرقية.
وسيتم السماح للدولة الفلسطينية باستخدام مينائي حيفا وأسدود الإسرائيليين على البحر المتوسط.
وتقترح الخطة إقامة "جزيرة صناعية" قبالة ساحل غزة تخدم ميناء ومطارا فلسطينيين.
مستوطنات وتبادل للأراضي
سيكون لإسرائيل حرية ضم مستوطناتها في الضفة الغربية ولن تضطر لإزالة أي منها. ويعتبر الفلسطينيون ومعظم دول العالم المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي وهو موقف تعارضه إسرائيل والولايات المتحدة.
أبرز ردود الفعل على خطة السلام الأمريكية#أخبار_الثالثة#علوم_الدار pic.twitter.com/pwtJilCATv
— علوم الدار (@oloumaldar) January 29, 2020
وتثير الخطة إمكانية ضم عدة تجمعات لعرب إسرائيل على امتداد حدود الضفة الغربية إلى الدولة الفلسطينية.
القدس
ستكون القدس العاصمة "السيادية" "غير المقسمة" لإسرائيل.
وستقام العاصمة الفلسطينية في منطقة التوسع الحضري إلى شمال وشرق الحاجز الأمني الذي شيدته إسرائيل عبر القدس الشرقية منذ أكثر من عشر سنوات خلال الانتفاضة الفلسطينية الأخيرة.
ويرفض الفلسطينيون أي اقتراح لا يتضمن إقامة عاصمة لهم في كل القدس الشرقية التي تضم المدينة القديمة وأماكن عديدة مقدسة للمسلمين واليهود والمسيحيين.
وسيكون الجدار "بمثابة حدود بين عاصمتي الجانبين".
ويمكن للفلسطينيين الذين يعيشون على الجانب الإسرائيلي من الجدار أن يصبحوا مواطنين في دولة إسرائيل أو دولة فلسطين أو أن يحتفظوا بدلا من ذلك "بإقامة دائمة" في إسرائيل.
أما بالنسبة للوضع الراهن للحرم القدسي فإنه "يجب أن يستمر كما هو".
المتحدث الرسمي باسم حركة فتح أسامة القواسمي: خطة السلام تحول فلسطين إلى جزر متناثرة pic.twitter.com/Y8vRTWOoEB
— قناة الحرة (@alhurranews) January 29, 2020
وسيحتفظ الأردن بدوره في الإشراف على الحرم.
غزة
سيكون على إسرائيل "تنفيذ التزاماتها" بموجب الخطة في حالة تولي السلطة الفلسطينية أو أي هيئة أخرى تقبلها إسرائيل زمام الأمور في قطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس وإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين والرفات المحتجزة هناك.
وإذا أرادت حماس أن تلعب دورا في الحكومة الفلسطينية فعليها الاعتراف بإسرائيل والتعهد بنبذ العنف وقبول الاتفاقات السابقة التي أبرمت بين إسرائيل والفلسطينيين.
اللاجئون
تحول مئات الألوف من الفلسطينيين إلى لاجئين في أعقاب حرب 1948 التي واكبت قيام إسرائيل. وتشتت نسلهم عبر الضفة الغربية وغزة وكذلك الأردن ولبنان وسوريا.
ولا تقضي خطة ترامب بالسماح لأي لاجئين "بحق العودة" إلى إسرائيل.
فيديو | #ترمب يعلن خطة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين #الإخبارية pic.twitter.com/KAoijZQQ4G
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) January 29, 2020
وسيتم السماح "باستيعاب" اللاجئين في دولة فلسطينية وبمعدل لا يطغى على دولة فلسطين ولا "يزيد من المخاطر الأمنية على دولة إسرائيل".
وإذا تم توقيع اتفاق بين الجانبين فإن وضع اللاجئين الفلسطينيين سينتهي وسيتم تحويل مسؤوليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة إلى "الحكومات المعنية".