وكتب ترامب على تويتر: "لم ينل موافقة (مجلس الشيوخ) ليصبح سفيرا لدى الأمم المتحدة قبل أعوام، ولم ينل موافقة علي أي شيء منذ ذلك الحين. وتوسل إلي لكي يحصل على وظيفة لا تتطلب موافقة من المجلس. لو أنصت إليه لكنا الآن في الحرب العالمية السادسة".
وأشار إلى أن بولتون ارتكب الكثير من الأخطاء، أثناء عمله في الإدارة الأمريكية كمستشار للرئيس.
وأضاف ترامب "منحته العمل رغم أن الكثيرون قالوا لي لا تفعل ذلك، سيدي".
For a guy who couldn’t get approved for the Ambassador to the U.N. years ago, couldn’t get approved for anything since, “begged” me for a non Senate approved job, which I gave him despite many saying “Don’t do it, sir,” takes the job, mistakenly says “Libyan Model” on T.V., and..
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) January 29, 2020
وتابع الرئيس الأمريكي، "ونال العمل، ثم تحدث خطأ عن (النموذج الليبي) على التلفزيون".
وأوضح ترامب أن "بولتون، الذي غادر منصبه في البيت الأبيض في سبتمبر/ أيلول "خرج وسارع على الفور لتأليف كتاب بغيض وغير حقيقي. كلها معلومات سرية تتعلق بالأمن القومي. من يفعل ذلك؟".
وأقيل بولتون، الذي ينتمي إلى تيار المحافظين الجدد والمعروف بمواقفه العدوانية، في سبتمبر/أيلول الماضي من إدارة ترامب على خلفية خلاف مع الرئيس الجمهوري حول عدد من ملفات السياسة الخارجية الحساسة، من أفغانستان إلى كوريا الشمالية.
....many more mistakes of judgement, gets fired because frankly, if I listened to him, we would be in World War Six by now, and goes out and IMMEDIATELY writes a nasty & untrue book. All Classified National Security. Who would do this?
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) January 29, 2020
ومنذ مغادرته للبيت الأبيض، تحدث بولتون علنا عن خلافاته مع ترامب، ومع بدء محاكمة الأخير، أعرب بولتون عن استعداده للإدلاء بإفادته في مجلس الشيوخ، وهو ما يرفضه البيت الأبيض تماما.
وفي تعارض مع رواية ترامب للأحداث، كتب بولتون في مسودة كتابه الذي لم ينشر بعد قائلا، إن الرئيس أبلغه بأنه يريد تجميد مساعدات أمنية قيمتها 391 مليون دولار لأوكرانيا إلى أن تفتح كييف التحقيقات في أمر بايدن وابنه هنتر، حسبما أفادت صحيفة نيويورك تايمز.