ويجب أن يبدأ التسليم في عام 2026.
وهذا يعني أن حلف شمال الأطلسي قرر نشر المقاتلات الحديثة عند الحدود الروسية، إذ أن بولندا تجاور منطقة كالينينغراد الروسية.
والسؤال الذي طرحته بعض وسائل الإعلام الروسية هو هل تملك روسيا ما يحميها من الطائرات الهجومية المتطورة مثل "إف-35"؟
ويشار إلى أن روسيا تملك وسائط الدفاع الجوي المتطورة مثل "إس-400" التي تقدر على اكتشاف واعتراض المقاتلات المتطورة المعادية. ولكن لا يمكن أن تكون وسائط الدفاع الجوي وصواريخها الاعتراضية كافية، فثمة حاجة إلى الطائرات الاعتراضية.
ومن أجل ذلك توجد في روسيا الآن مقاتلات "سو-35" و"ميغ-31". ويُعتقد أن بإمكان هذه الطائرات صد الهجوم الافتراضي الذي تنفذه مقاتلات "إف-35"، بواسطة الصواريخ الحديثة التي بدأت تصل إلى القوات الجوية الروسية. ويكون من الأجدى مجابهة مقاتلات "إف-35" بطائرات "سو-35" و"ميغ-31" معا.
أما الحل الأفضل فهو استخدام طائرات "سو-57" المنتمية إلى الجيل الخامس من المقاتلات. وتتمنى وسائل الإعلام أن تحثّ روسيا خطاها لبدء تزويد القوات الجوية بهذه المقاتلات في أقرب وقت.