وبحسب وكالة الأنباء الرسمية "سانا" فقد دخلت وحدات الجيش السوري أحياء المدينة في هذه اللحظات، وتقوم وحدات الهندسة المرافقة بعمليات تمشيط المدينة بهدف إزالة الألغام والمفخخات التي خلفها الإرهابيين.
وأفاد مراسل "سبوتنيك" في ريف إدلب، في وقت سابق من اليوم، أن وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري بدأت بالدخول من المحاور الأربعة للمدينة، وذلك فور سيطرة وحدات الاقتحام على بلدات "مغارة عليا" و"مجيزر" و"الصالحية" على الاتجاه الشمالي الغربي، بما يعنيه ذلك من القطع التام لخطوط إمداد التنظيمات الإرهابية باتجاه مدينة إدلب غربا، وإطباق السيطرة الكاملة على سراقب.
وبالتزامن مع دخول الجيش السوري أحياء المدينة، أشار مصدر ميداني إلى أن طائرات الاستطلاع الروسية تعمل بشكل مكثف في هذه الأثناء على المسح الكامل لمختلف أرجاء المدينة، والتأكد من خلوها من المجموعات المسلحة قبل أي تقدم للقوات السورية، موضحا أن وحدات الاستطلاع رصدت فرارا فوضويا لأفواج متتالية من مسلحي التنظيمات الإرهابية عبر المنفذين الشمالي والشمالي الغربي للمدينة.