وذكرت وكالة "صفا" الفلسطينية، اليوم الخميس، أن حركة "حماس" اعتبرت أن "المقاومة والاشتباكات بين جماهير شعبنا من أقصى جنوب الضفة إلى شمالها، وفي قلب القدس المحتلة، هو رد شعبنا العملي على إعلان صفقة "ترامب التصفوية".
ولفت إلى أن "جماهير الشعب الفلسطيني، هي التي ستحسم الصراع وستنتزع حريتها، "وستدوس بأقدامها صفقة ترامب التصفوية".
وأضاف: "على كل مكونات الأمة أن تقف إلى جانب مقاومة شعبنا المشروعة، وأن توقف بعض الأطراف العربية تطبيعها مع الاحتلال، فهو إلى زوال".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، عن خطته لتسوية القضية الفلسطينية - الإسرائيلية، المعروفة بـ "صفقة القرن"، وسط حضور من كبار المسؤولين بإدارته، ورئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وسفراء عمان والإمارات والبحرين.
وتنص "صفقة القرن" على تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مع بقاء القدس عاصمة "موحدة" لإسرائيل، وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة للعاصمة الفلسطينية، إضافة إلى سيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية، الأمر الذي رفضه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكدا أن شعبه يصر على الاعتراف بدولة فلسطين في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
ويشار إلى أن جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي أيضا، رفضتا "صفقة القرن"، ووصفتها بغير العادلة، كما دعت المجتمع الدولي إلى مقاومة محاولات إسرائيل الرامية إلى تنفيذها.