ونقلت وكالة "سانا"، أن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في سوريا أصدرت بيانا جاء فيه:
"تتابع وحدات من قواتنا المسلحة في محافظتي إدلب وحلب تقدمها الميداني للقضاء على التنظيمات الإرهابية التي زادت من اعتداءاتها ضد المدنيين الآمنين واستخدمتهم دروعا بشرية".
وأضاف البيان: :من القرى والبلدات والتلال الحاكمة المحررة.. خان السبل، كفربطيخ، جوباس، النيرب، تل مرديخ، كفرعميم، افس، سراقب، تل التباريز، محاريم، جامعة إيبلا، رسم العيس، الشيخ أحمد، زمار،حوير العيس، تل باجر، رسم الصهريج ،تل طوقان، جزرايا، خان طومان، خلصة، القراصي، زيتان، الشيخ إدريس، الريان، لوف، العيس".
وجاء في البيان: "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تؤكد استمرار الجيش في تنفيذ واجباته الوطنية والدفاع عن سيادة الوطن وكرامة المواطنين وتخليصهم من رجس التنظيمات الإرهابية المسلحة ومنعها من مصادرة إرادتهم والتحكم بحياتهم فإنها تشدد في الوقت نفسه على أن محاولات الدول الداعمة للإرهاب لن تفلح في الحد من الانهيار المتزايد في صفوف تلك التنظيمات الإرهابية وسيستمر جيشنا الباسل بتنفيذ واجباته المقدسة في تطهير كامل الجغرافيا السورية من دنس الإرهاب وداعميه".
وتتابع وحدات الجيش السوري تقدمها المضطرد على مقطع (إدلب - حلب) من الطريق الدولي (حلب – دمشق/ M5) مقتربة من تطهير آخر أجزائه من سيطرة تنظيمي "جبهة النصرة" و"الحزب التركستاني".
وقال مراسل "سبوتنيك" في ريف حلب إن وحدات الاقتحام تمكنت، صباح اليوم الأحد، من انتزاع بلدتي تل "حدبة" و"الزربة" بعد تطهيرهما من مسلحي التنظيمين.
وأشار المراسل إلى أن الزربة تعد نقطة مواصلات حيوية جنوب المدخل الجنوبي لمدينة حلب، وهي تقع شمال منطقة العيس الاستراتيجية التي تم تحريرها ليل أمس السبت.
ومع سيطرة الجيش السوري على منطقة الزربة، تصبح قواته على بعد 15 كيلومترا من السيطرة الكاملة على الطريق الدولي (M5)، بعد الوصول إلى منطقتي "الراشدين4" و"خان العسل" اللتين تشكلان الحدود الشرقية والغربية للطريق لحظة دخوله إلى مدينة حلب.
