وترشح كل من جيمس كوردن وجودي دنش وريبل ويلسون وفرانشيسكا هايوارد لجائزة "راتزي"، عن أدائهم في الفيلم، الذي يظهرون من خلاله في هيئة قطط، بحسب قناة "إي" الأمريكية.
وفي المجمل، حصل فيلم "كاتس" على 8 ترشيحات راتزي، ليتساوى في ذلك مع فيلم "جنازة عائلة ماديا" (إيه ماديا فاميلي فيونيرال) من إخراج تايلر بيري، وفيلم "رامبو: الدم الأخير" (رامبو: لاست بلود) من بطولة الممثل الأمريكي، سيلفستر ستالون.
وتتنافس هذه الأفلام الثلاثة على جوائز أسوأ فيلم مع "المهووس" (ذا فاناتيك) من فئة أفلام الإثارة، وفيلم "مطاردة شارون تيت" (ذا هونتينج أوف شارون تيت) من فئة أفلام الرعب.
Cats leads Razzie Award nominations as James Corden and Judi Dench receive nods for year’s worst movies https://t.co/m2Fmyx2Uaz pic.twitter.com/LlYvxxVlvZ
— SimpleNews.co.uk (@Simplenewsuk) February 8, 2020
وفيلم "كاتس" مأخوذ عن مسرحية غنائية شهيرة تحمل نفس الاسم، وتم طرحه في شهر ديسمبر/ كانون الأول، وقوبل بسخرية واسعة بين النقاد، وأخفق الفيلم، الذي تكلف إنتاجه 95 مليون دولار، في شباك التذاكر ولم يحصد سوى 69.7 مليون دولار على مستوى العالم، حسبما أفاد موقع "بوكس أوفيس موجو" الإلكتروني.
"Rambo Last Blood" is like "Home Alone" with tons of blood. pic.twitter.com/qLH367giB1
— Ricardo Aroca (@ricardoaroca) February 8, 2020
وتأسست جوائز "راتزي" في عام 1980، لتكون الوجه الآخر المعاكس لجوائز الأوسكار المرموقة، ويتم إعلان أسماء المرشحين لجوائز "راتزي" قبل يوم واحد من حفل توزيع الأوسكار، وهي أرفع جوائز في عالم السينما.
وحصل الممثل الأمريكي، جون ترافولتا، على ترشيحين للراتزي هذا العام عن فيلمي (ذا فاناتيك) و"المبادلة" (تريدينج بينت)، كما ترشحت الممثلة آن هاثاواي عن فيلمي "المحتالة" (ذي هاسل) و"السفينة سيرينيتي" (سيرينيتي). ومن بين المرشحين أيضا الممثل ماثيو ماكونهي.
Hot take? I actually quite enjoyed The Fanatic and it's a far better movie than I expected based on reactions I've seen. Fred Durst shows promise as a director and John Travolta delivers one of those performances we'll be talking about for years. It's special. Give it a chance. pic.twitter.com/VTBtrpVfxh
— John Squires (@FreddyInSpace) September 12, 2019
لكن الأمر ليس كله سيئا، فقد ترشح نجوم مثل إيدي ميرفي وجينيفر لوبيز وآدم ساندلر لجائزة (راتزي ريديمر)، التي تُمنح لفنانين سبق وأن ترشحوا لجوائز أسوأ عمل سينمائي، أو حصلوا عليها ثم لقوا استحسانا وإعجابا في الآونة الأخيرة.
ويجري اختيار المرشحين والحائزين على جوائز أسوأ أعمال من خلال تصويت إلكتروني، يشارك فيه أعضاء "راتزي"، البالغ عددهم نحو ألف عضو، وهم من أكثر من 20 دولة يسجلون أسماءهم على الإنترنت، ويدفعون رسوما للعضوية تبلغ 40 دولارا.