وقال نتنياهو، في كلمته خلال انعقاد جلسة الحكومة: "الاعتراف الأمريكي هو أهم شيء، ولا نريد أن نجازف بذلك ..نحن في خضم عملية رسم الخرائط الميدانية التي ستكون وفقا لخطة ترامب جزءا من دولة إسرائيل"، وذلك حسب هيئة البث الإسرائيلية.
وأكد أن إسرائيل لن تقبل بأي عدوان يستهدفها وأنه يقترح على حركتي "الجهاد الإسلامي" و"حماس"، أن تعيدا إلى الأذهان تصفية القيادي الجهادي بهاء أبو العطا قبل عدة أسابيع، مشددا على أن إسرائيل على أتم الاستعداد والجهوزية لأي سيناريو.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن "إسرائيل ستحصل على دعم أمريكي لتطبيق القانون الإسرائيلي في غور الأردن وشمال البحر الميت وكل المستوطنات اليهودية في الضفة، من دون استثناء".
وأوضح، أن حكومته "في خضم عملية رسم الخرائط الميدانية التي ستكون وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جزءا من دولة إسرائيل".
كما صرح نتنياهو أن فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن والبحر الميت والتجمعات السكنية اليهودية في يهودا والسامرة، يستوجب مسحا دقيقا لهذه الأماكن.
وقال إن "الطاقم الإسرائيلي الذي كلف بهذه المهمة قد بدأ عمله وأنه لدى إنجاز العملية سيتم طرحها على الحكومة لاقرارها".
وكان السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، قد حذر في وقت سابق، من أن أي ضم لأراض فلسطينية حاليا سيعرض الخطة الأمريكية للسلام للخطر.
وأشار فريدمان، إلى أن "إسرائيل تعمل على إتمام عملية رسم الخرائط من قبل لجنة إسرائيلية أمريكية مشتركة، وأي نشاط قبل نهاية المناقشات ورسم الخرائط الدقيقة للمنطقة يعرض خطة ترامب والاعتراف الأمريكي بالسيادة للخطر".
وأعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال خطاب انتخابي أقيم أمام مناصريه في حزب "الليكود" في مستوطنة معاليهأ دوميم، أمس السبت، عن بدء التحضير لخرائط ضم المستوطنات والأغوار وشمال البحر الميت بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية.