وأوضحت الوزارة في بيانها، المنشور على موقعها الرسمي، أنه "في إطار مكافحة الإرهاب، كشفت ودمرت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، يوم 09 فبراير 2020، بمنطقة جبل اللوح بعين الدفلى، مخبأ للجماعات الإرهابية يحتوي على 3 قنابل تقليدية الصنع، ومولدين كهربائيين، بالإضافة إلى ألبسة وأغطية وأغراض أخرى".
وقال تلفزيون "النهار" الجزائري، أمس، إن وزارة الدفاع، أعلنت، أن انتحاريا على متن مركبة رباعية الدفع مفخخة اسهدفت مفرزة للجيش، وذلك صباح اليوم الأحد، في منطقة تيماوين، الحدودية بالناحية العسكرية السادسة.
وجاء في البيان أن العسكري المكلف بمراقبة المفرزة "تمكن من إحباط محاولة دخول هذه المركبة المشبوهة بالقوة، غير أن الانتحاري قام بتفجير مركبته متسببا في استشهاد الجندي الحارس".
وتابع بيان وزارة الدفاع: "على إثر هذا الاعتداء الجبان، يتقدم السيد اللواء السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة بخالص التعازي والمواساة لأسرة الشهيد وذويه الطيبين، منوها باليقظة، التي تحلى بها أفراد المفرزة وتمكنهم من إحباط وإفشال هذه المحاولة اليائسة التي تبحث عن الصدى الإعلامي، مؤكدا عزم قوات الجيش الوطني الشعبي على مكافحة الإرهاب وتعقب المجرمين عبر كامل التراب الوطني حفاظا على أمن واستقرار البلاد".
وعلق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، على الهجوم الانتحاري، ووصفه بـ"العملية الإجرامية".
وكتب تبون، على "تويتر": "بعد الاستشهاد البطولي لابن الأشاوس، ابن عدة براهيم، المرابط على حدودنا مع مالي، في العملية الإجرامية ببرج باجي مختار.. بحزن وأسى أعزي نفسي في هذا المصاب، وأعزي الأسرة الكبيرة للجيش الوطني الشعبي وعائلة الشهيد. إنا لله وإنا إليه راجعون".