تعتبر الشمس المصدر الأكبر لهذا النوع من الأشعة، والذي تصدره بالوقت نفسه شاشات الهواتف الذكية الى أنه لايمكن مقارنته بالكمية الصادرة عن الشمس.
إن الاستخدام اليومي المتكرر للهاتف، يؤدي الى زيادة التعرض لهذا النوع من الأشعة، وبخاصة لما يعرف بـ"الضوء الأزرق" وهو لون في طيف الضوء المرئي الذي يمكن رؤيته بعيني الإنسان.
نتعرض له من خلال أشعة الشمس والشاشات الرقمية الموجودة في الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة التلفاز.
هذا وأظهرت إحصائيات جديدة أن جيل الألفية يتفحصون هواتفهم الذكية بمعدل يصل لـ157 مرة يوميا، مقارنة بالبالغين الذين لايفحصون هواتفهم حوالي 30 مرة يوميا.
ويتميز "الضوء الأزرق" بطول موجة أكبر من الأشعة فوق البنفسجية، أي أن طاقته أقل قوة وتأثير، لكن هذه الأشعة تخترق الجلد وتتغلل وبإمكانها الوصول لما يعرف بطبقة " الأدمة" أسفل البشرة، لتضعف إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما نوعان من البروتينات مسؤولان عن صلابة ومرونة البشرة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة في احتمالية ترهل الجلد وظهورالخطوط الدقيقة.
كما تساهم هذه الأشعة في عملية تدمير الحمض النووي للخلايا، الأمر الذي يسرّع من ظهور التجاعيد والبقع البنية على البشرة.
هذه العوامل تساعد على حدوث مايعرف بـ"الشيخوخة المبكرة للجلد"، بحسب مانقل موقع "paulaschoice".
وأثبت عدد من البحوث أن قضاء أربع جلسات، مدة كل منها 8 ساعات أمام الكمبيوتر، يعرضك للقدر نفسه من الأضرار التي لحقت بالجلد، مثل نحو 20 دقيقة في شمس منتصف النهار.