ومع هذه الزيادة التي بلغت 97 حالة، ارتفع العدد الإجمالي للوفيات المؤكدة الناجمة عن "الالتهاب الرئوي الفيروسي التاجي الجديد" –وفقًا لتسمية اللجنة الوطنية للصحة الصينية- إلى 910 حالة، والتي سُجلت كلها باستثناء اثنين فقط في الأراضي الصينية، بحسب صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست".
وقالت اللجنة الوطنية للصحة صباح اليوم الإثنين، إنه تم تسجيل أكثر من 3 آلاف إصابة جديدة حتى منتصف ليل الأحد، ليتجاوز إجمالي الإصابات 40 ألف حالة، بينهم 6500 شخص في وضع حرج، وتعافى 3281 مصاب بالفيروس وغادروا المستشفيات.
وتسبب فيروس سارس الذي ظهر في الصين ومناطق أخرى من آسيا بين عامي 2002 و2003 في مقتل نحو 800 شخص، وفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية، لكن معدل الوفيات كان مرتفعًا (10% تقريبًا) مقارنة بـ2% لفيروس كورونا الجديد.
قالت منظمة الصحة العالمية، إن فريقا من الخبراء الدوليين بقيادة المنظمة توجه إلى بكين للمساعدة في التحقيقات المتعلقة بتفشي فيروس كورونا.
وكان المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الذي زار بكين لإجراء محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ووزراء صينيين في أواخر يناير/ كانون الثاني، عاد بعد الاتفاق على إرسال بعثة دولية إلى هناك.
واستغرق الأمر نحو أسبوعين للحصول على موافقة الحكومة على تشكيلة الفريق، التي لم تُعلن فيما عدا القول إن رئيسه هو الطبيب المخضرم لدى منظمة الصحة العالمية بروس إيلوارد، وهو كندي متخصص في الأوبئة والطوارئ.
وكتب تيدروس في تغريدة على "تويتر" من جنيف "كنت في المطار للتو لتوديع أعضاء فريق متقدم من أجل بعثة الخبراء الدوليين بقيادة منظمة الصحة العالمية إلى الصين، برئاسة دكتور بروس إيلوارد صاحب الخبرة الكبيرة في حالات طوارئ سابقة تخص الصحة العامة".