موسكو- سبوتنيك. وقال شيرين لوكالة "سبوتنيك": "حقيقة أن الأمريكان سيزيدون ميزانية الدفاع فإن ذلك مرتبط بنمو الاقتصاد الأمريكي. لن يحصل الأمريكان على نمو اقتصادي ولن ترفع ميزانية الدفاع، أو ربما سيخفضونها".
وأكد أنه في الوقت نفسه، في حالة تخفيض ميزانية الدفاع الأمريكية، فمن المحتمل أن يعرضوا على روسيا التوقيع على معاهدة أخرى لخفض الأسلحة. وقال: "كل ما يفعلونه، يفعلونه لمصلحتهم".
وأضاف شيرين "هناك أموال في الاقتصاد الأمريكي- إنهم يزيدون الإنفاق الدفاعي من أجل إبقاء روسيا في حالة توتر وضخ استثمارات إضافية في الاقتصاد. لا - إنهم سيقدمون أنفسهم بأنهم مع السلام في جميع أنحاء العالم".
وأوضح أنه من مصلحة الولايات المتحدة الحفاظ على التوتر على الحدود مع روسيا. لذلك، فإن خسارة أوكرانيا المحتملة إثر الصراع ستعوض على شكل إعانات ومنح للمجمع الدفاعي في كييف.
وتابع قائلا: "أعتقد أن دونالد ترامب لديه الكثير ليتعلمه. إن الإنفاق الدفاعي هو محرك خطير للغاية لتنمية اقتصاد دولته. وذلك لوجود عدد كبير من الصناعات ذات الصلة. علاوة على ذلك، فإن هذه الاستثمارات تخضع لسيطرة صارمة من قبل الدولة."
واختتم البرلماني الروسي بالقول: "إذا كانت هناك فرصة لإنفاق المزيد على الدفاع، فلماذا لا".
هذا وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن الإدارة الأمريكية ستقترح اليوم الاثنين، مشروع ميزانية فيدرالية للسنة المالية 2021 (ابتداء من 1 تشرين الأول/ أكتوبر) مع زيادة في الإنفاق الدفاعي من 738 إلى 740.5 مليار دولار، ومساعدة مستمرة لأوكرانيا. وسوف يصل إجمالي الميزانية الفيدرالية إلى 4.8 تريليون دولار.