ولفت الموقع الأمريكي، إلى أن الشركات الصينية، تقوم بتصدير بعض التقنيات الخاصة بها إلى دول أخرى أبرزها إيران، بتكلفة منخفضة، مشيرا إلى أنها تحاول بسط نفوذها عالميا، وهو ما يمثل تهديدا للدور، الذي تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية عالميا.
يقول الموقع، إن تقنية شبكات الـ"5G"، من بين أهم التقنيات المتطورة، التي ربما تجعل الصين تحتل مكانة الصدارة عالميا، إضافة إلى الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن هذا الأمر يجعل قواعد البيانات مهددة بالخطر، لأن الصين يمكن أن تستخدم تقدمها في هذا المجال لاختراقها أو تعطيلها.
U.S. Options to Combat Chinese Technological Hegemony | @DivergentOption https://t.co/uzgwWVUdfn pic.twitter.com/Se6qdD6ADJ
— RealClearDefense (@RCDefense) February 10, 2020
وأوضح أن امتلاك الصين مكانة رائدة في مجال شبكات الاتصالات المتطورة "5G"، سيؤثر سلبا على مهام القوات الأمريكية في الخارج، التي ستكون قدرتها على الوصول إلى البيانات عن طريق الشبكات المحلية، محدودة، مقارنة بشبكات الاتصال المتطورة، التي يمكن أن تكون مخترقة من قبل الصين.
ولفت الموقع إلى أن الخطر يكون أكبر، عندما يتعلق الأمر بإمكانية اختراق الصين لشبكات الاتصال الخاصة بحلفاء الولايات المتحدة الأمريكية، الذين يعتمدون على بنية تحتية لشبكات "5G"، شارك في تشييدها صينيون.
وقال الموقع، إن الولايات المتحدة الأمريكية، لديها خيارين لمواجهة الخطر الصيني:
1- الاستثمار المحلي
يمكن للولايات المتحدة الأمريكية، أن تدعم الاستثمارات المحلية، في مجال تقنيات شبكات الاتصالات "5G"، لمواجهة الشركات الصينية العملاقة مثل "هواوي" و"زد تي إي"، التي تتجه للسيطرة على السوق العالمي في هذا المجال.
لكن الشركات الأمريكية، العاملة في هذا المجال، ليست بالحجم، الذي يمكنها من منافسة الشركات الصينية العملاقة، بحسب الموقع، الذي أوضح أن موافقة الكونغرس على ميزانية خاصة بهذا الأمر، ربما تمثل العقبة الأكبر في تطويره.
2- الدعم الأجنبي
يمكن للولايات المتحدة الأمريكية، أن تقدم دعما للشركات الأجنبية مثل "نوكيا" و"إريكسون"، لتطوير تقنيات خاصة بشبكات الجيل الجديد، بصورة تجعلها قادرة على منافسة كبرى الشركات الصينية العاملة في هذا المجال، مثل "هواوي" و"زد تي إي".
ولفت الموقع البحثي الأمريكي، إلى أن دعم واشنطن للشركات الأوروبية، سيجعل تلك الدول تراجع موقفها في الاستعانة بالشركات الصينية، في إنشاء البنية التحتية الخاصة بتقنيات شبكات الـ"5G".
ويقول الموقع: "لكن ذلك ربما يسبب غضبا بين الأمريكيين، عندما تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم أموال دافعي الضرائب، لكيانات أجنبية.