وأضاف "لكن الخطة الأمريكية المطروحة لا تحمل مقومات كافية لتكون أساسا للنقاش بين العرب والإسرائيليين، وللأسف فإن حديث أركان الإدارة الأمريكية عن أن الصفقة تمثل "فرصة أخيرة" للفلسطينيين تبدو وكأنها إملاءات أو عرض لا يُمكن رفضه أو حتى مناقشته".
وأضاف السفير أن "الأمر في هذه الحالة يبدو منافيا لأبسط مبادئ العدالة والإنصاف، بل ومجافياً للمنطق وطبيعة الأشياء. فضلا عن كونه يبتعد عن الأسس القانونية التي وضعها المجتمع الدولي لمفاوضات التسوية السياسية".
وشدد سفير جامعة الدول العربية على أنه "من المهم هنا التذكير بأن مناقشة أي أفكار أو خطط لا يجب أن تتحول إلى مرجعية قانونية جديدة لتسوية النزاع، لأن المرجعيات القانونية واضحة وعليها شبه إجماع دولي".