هدد رئيس دائرة استخبارات الحرس الثوري، حجة الإسلام حسين طائب، بأن طهران لن تقف مكتوفة الأيدي في حال تسبب الغرب في إثارة الشغب داخل إيران، وتوعد بتوجيه صفعة مؤلمة من الأجهزة الأمنية الإيرانية.
في العقود الأخيرة باتت الحرب تأخذ أشكالاً متعددة تختلف عن الحروب التقليدية وظهر منها حروب الجيل الرابع والخامس والسادس بما فيها الحروب بالجيوش البديلة والحروب الإلكترونية والسيبرانية والبيولوجية.
كنه هذه التحذيرات والمبتغى الإيراني منها احترازي أم يتعدى ذلك؟
إلى أي حد وصل وعي المجتمع لما يهدد أمنه ما يخفف عبء الجهد والإمكانات اللازمة للمواجهة؟
أشكال الرد الإيراني المحتمل سواء في حالة الرد أو الهجوم و الدفاع؟
الخبير في شؤون الشرق الأوسط الدكتور اللبناني حكم أمهز قال أن:
"هذه التحذيرات لم تأت من عبث، أولاً الاستخبارات الإيرانية تملك معلومات حول مخططات معينة، والأمر الثاني، أنه لحظنا متغيرا في الموقف الأوروبي يتعلق بعدة نقاط، كالملف النووي، والقدرات العسكرية الإيرانية، ونفوذ إيران في المنطقة، ودعم المقاومة والقضية الفلسطينية، إضافة إلى أن هذا المتغير ظهر عندما هدد الأوروبيون بإحالة الملف النووي إلى مجلس الأمن ،وموقف فرنسا لمنع إيران من إطلاق الصواريخ والأقمار الصناعية، كل هذه العوامل وغيرها تدفع إيران إلى اتخاذ مواقف تحذيرية".
وأضاف أمهز أن "الإمام الخميني يفجر الثورة وهو وفريقه بنوا الإنسان قبل بناء الدولة، لذا نرى المواطن الإيراني موجود في كل مكان وفي كل وقت في مواجهة أي خطر يتهدد بلاده رغم كل الظروف الصعبة التي تعيشها إيران بسبب الضغوط الممارسة عليها، خاصة هذه الأيام ونحن على أبواب الإنتخابات نرى بأن الشعب الإيراني تجاوز كل أشكال الخلافات السياسية ويقول سننتخب من سيواجه التحديات التي تواجه الجمهورية".
التفاصيل في التسجيل الصوتي المرفق.
إعداد وتقديم: نواف ابراهيم