ووفقا لما نشرته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، قُتل ضابط يحمل رتبة نقيب وجندي، إثر إطلاق شاب النار داخل مخفر الأوزاعي، قبل أن يقوم بفتح غرفة الاحتجاز وإطلاق سراح 24 موقوفا.
النافذة التي هرب منها مساجين مخفر الأوزاعي pic.twitter.com/0GdAEx5Y6H
— LEB NOW⚡ (@leb_now) February 11, 2020
وأوضح مصدر أمني أن أحد الأشخاص وخلال زيارته ووالدته لشقيقه الموقوف، حدث تلاسن بين الشقيقين، لتتدخل عناصر الأمن في المركز.
النقيب جلال شريف الذي استشهد بإطلاق النار في مخفر الأوزاعي - https://t.co/4GBXYPnrVd pic.twitter.com/Ue4oJMxL6j
— Liban8 (@LibanHuit) February 11, 2020
واحتجاجا على تحرير محضر باسمه، سحب الشقيق الزائر مسدس الضابط المسؤول، وأطلق النار عليه وعلى عسكريين آخرين، مما أسفر عن مقتل الضابط وعنصر آخر في قوى الأمن الداخلي قبل أن يطلق النار على نفسه وينتحر.
وسارع الشقيق الموقوف عقب الحادث إلى الفرار مع 24 موقوفا آخرين، وتم القبض على خمسة منهم في وقت لاحق.