وقالت "واتسآب" في بيان عبر مدونتها الرسمية إنها وصلت حاليا لأكثر من 2 مليار مستخدم.
وأوضحت تقارير إخبارية إن إنجاز "واتسآب" لا يمكن تصوره، خاصة وأن فيسبوك نفسه (المالكة لتطبيق واتسآب)، لم يصل إلى هذا الإنجاز في تلك الفترة الوجيزة.
ووصلت "فيسبوك" إلى أكثر من ملياري مستخدم في عام 2017.
ولم توضح واتسآب، كيف وصلت إلى هذا الرقم التاريخي بتلك السرعة الفائقة.
ولكن يبدو أن تحول "واتسآب" إلى وسيلة اتصال رئيسية في عدد كبير من دول العالم، كان له دور كبير في تعزيز انتشاره وشعبيته، وكذلك لعبه دورا مهما في عمليات التسويق وحتى الحملات السياسية.
كما أن لعب "واتسآب" على وتر "الخصوصية" الخاصة بالمستخدم، بإعلانه عن تقنية تشفير الرسائل "من النهاية إلى النهاية" التي لا تسمح لأي طرف ثالث، حتى واتسآب نفسها بالإطلاع على فحوى الرسائل المرسلة بين اثنين.
وأشارت "واتسآب" في بيانها إلى أنها ستحارب بصورة أكبر من أجل حماية خصوصية المستخدمين عبر الإنترنت، وضمان عدم كسر تشفير الرسائل من أي متسللين أو مجرمين أو حكومات.
وأتمت بقوله: "نستخدم حاليا التكنولوجيا الرائدة في الصناعة لإيقاف إساءة الاستخدام للتطبيق، فضلاً عن توفير الضوابط وطرق الإبلاغ عن المشكلات - دون التضحية بالخصوصية".