ووفقا لوكالة "الأناضول"، قرر الوزيران عقد الاجتماع العسكري الثالث بأثينا خلال الفترة من 17 و21 فبراير/شباط الجاري.
#عاجل | وزيرا دفاع #تركيا و #اليونان يقرران عقد الاجتماع العسكري الثالث بأثينا خلال 17 و21 فبراير
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) February 12, 2020
وهناك نزاعات منذ عقود بين تركيا واليونان على جزر في بحر إيجه، ونزاعات مع جمهورية قبرص بشأن المياه الإقليمية للجزيرة منذ عام 1974، عندما غزت قوات تركية شمال قبرص بعد انقلاب وجيز للقبارصة اليونانيين.
وكان رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، قال إنه إذا لم تتمكن أثينا وأنقرة من حل النزاع بينهما بشأن تحديد السيادة على المناطق في البحر المتوسط، فإن عليهما اللجوء لمحكمة العدل الدولية في لاهاي لتسوية الخلاف.
وتصاعدت الأوضاع في المنطقة مرة أخرى بعد أن وقعت اليونان وإسرائيل وقبرص، في 2 كانون الثاني/يناير الماضي، اتفاقية حكومية حول بناء خط أنابيب شرق المتوسط (إيست ميد)، الذي سيمتد على طول 1900 كيلومتر وسيكلف إنشاؤه نحو 6 مليارات يورو، ومن المقرر أن ينقل الغاز الطبيعي بداية من عام 2025 من إسرائيل وقبرص إلى اليونان وإيطاليا وأسواق أوروبية أخرى.
وبعد ذلك بأسبوعين تقريباً، جاءت خطوة أخرى التي بدون شك، أزعجت أنقرة، حيث أعلن وزير البترول والثروة المعدنية المصري، طارق الملا، في 16 كانون الثاني/يناير، أن مصر وإسرائيل وقبرص واليونان وإيطاليا وقعت على الإعلان المبدئي لتأسيس منظمة إقليمية للغاز.
وتسعى مصر إلى أن تكون مركزا إقليما لإسالة وتجارة الغاز الطبيعي عبر استقبال الغاز من الدول المنتجة، وإسالته في مصانع الإسالة المنشأة مؤخرا في شمال البلاد، وإعادة تصديره، وهو الهدف الذي يدعمه كشوف الغاز الضخمة في منطقة البحر المتوسط مؤخرا والتي قدرت بنحو 122 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي.
وتجدر الإشارة إلى أن تركيا وقعت، في تشرين الثاني/ نوفمبر، اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا في خطوة أثارت غضب اليونان وقبرص. وتتباين مواقف أثينا وأنقرة إزاء الموارد البحرية قبالة ساحل جزيرة قبرص المنقسمة.