وتابع: أن "الخلية الأولى التي تديرها السعودية، يتزعمها الفار من وجه العدالة، محمد عبد الله القوسي، وزير الداخلية الأسبق، ابتداء بالاستقطاب والتدريب"، مؤكدا "القبض على عدد من أفراد الخلية".
ولفت إلى أن "أغراض الخلية تمثلت في عمليات تجسسية خاصة تستهدف الدفاع الجوي والقوة الصاروخية"، فضلا عن "اختراق كافة المؤسسات الأمنية والعسكرية من خلال تكثيف عملية استقطاب العاملين فيها".
وأضاف: "أسقطنا خلية تخريبية أخرى تدار من قبل المخابرات الإماراتية عبر الخائن الفار من وجه العدالة عمار محمد عبد الله صالح وكيل جهاز الأمن القومي سابقا"، موضحا أن "أهدافها تمثلت في تجنيد خونة لصالح دول العدوان في المؤسسات والوزارات والمصالح الحكومية والرفع بالمعلومات الخاصة بها ونشاط هذه المؤسسات"، حسب وصفه.
وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، في وقت سابق، اليوم السبت، سقوط طائرة مقاتلة بمنطقة عمليات في محافظة الجوف.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث باسم التحالف تركي المالكي إنه في "الساعة (23:45) من مساء يوم الجمعة الموافق 14 فبراير/شباط 2020 سقطت طائرة مقاتلة من نوع تورنيدو تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية اثناء قيامها بمهمة إسناد جوي قريب للوحدات التابعة للجيش الوطني اليمني".
بدورها، أعلنت جماعة "أنصار الله"، قد أعلنت مساء الجمعة 14 فبراير/شباط، إسقاط طائرة حربية تابعة للتحالف في محافظة الجوف.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الموالية لـ"أنصار الله" (الحوثيين) في بيان نقلته قناة المسيرة إن القوات تمكنت من إسقاط طائرة حربية من طراز "تورنيدو"، مشيرا إلى أن تلك الطائرة التابعة للتحالف تم إسقاطها، خلال تنفيذها مهام عدوانية.
وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" أواخر 2014، وبالمقابل تنفذ الجماعة هجمات بطائرات دون طيار وصواريخ باليستية وقوارب مفخخة؛ تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.