وبحسب بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، سينضم "ستون" إلى بقية أعضاء لجنة التحكيم للإشراف على جوائز المسابقة الرئيسية للمهرجان، والتي تركز على اكتشاف الأصوات الأصيلة، إضافة إلى المخرجين المخضرمين من أصحاب التجديد، خصوصا الإنتاجات المستقلة، وتلك ذات النزعات السينمائية المبتكرة، من العالم العربي والبقاع الجغرافية الأخرى غير التقليدية.
وتستمد جائزة اليسر اسمها من التكوينات المرجانية السوداء التي تتميز بها البيئة البحرية في البحر الأحمر قبالة شواطئ جدة، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن أسماء الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز في 19 مارس/ آذار المقبل.
وحول مكانة المخرج أوليفر ستون، وتميزه السينمائي، أكد مدير مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، محمود صباغ، أن "أفلامه عن حرب فيتنام والحياة السياسية الأمريكية قدمت لنا روايات موازية للتاريخ، ولعل براعته التقنية وأسلوبه السينمائي، هي ما يجعل أفلامه أعمالا أصيلة متميزة، إذ فاز بثلاث جوائز أوسكار، وكان ولا يزال من عباقرة السينما، بكل معنى الكلمة".
وحول أهمية اختيار أوليفر ستون، أضاف صباغ: "قدم أعمالا محفورة في ذاكرة السينما، سواء كاتبا لأفلام مثل "سكارفيس" و"ميدنايت إكسبريس"، أو مخرجا لأفلام مثل "بلاتون" و"ناتشورال بورن كيللرز"، وغيرها الكثير، أوليفر ستون هو سينمائي يقدر الأصالة والحرفية والإبداع في العمل السينمائي، وهي ذات القيم التي يتطلع لها مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ولا شك بأن خبرته وحسه السينمائي سيشكلان مصدر إلهام كبير للجيل الجديد من السينمائيين، الذين يتنافسون على جوائز اليُسر".
وإضافة إلى ترأسه لجنة التحكيم، سيقدم أوليفر ستون لجمهور المهرجان فيلما كلاسيكيا شكّل مصدر إلهام له، وهو "زد" (1969) للمخرج كوستا غافراس.