وحذروا من أن محاولات اكتشاف أو تحديد المشاعر، بالاعتماد على رصد تعبيرات الوجه، دائما ما تكون نتائجها خاطئة وغير صحيحة، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأردف موضحا: "ليس كل من يبتسم سعيدا وليس كل من هو سعيد يبتسم، وإذا كنت سعيدا ليوم كامل، فلن تمشي في الشارع بابتسامة على وجهك، مجرد أنت سعيد".
وفي إحدى تجارب الدراسة، أظهر العلماء للمشاركين في البحث، صورة مفرّغة لوجه أحد الرجال وهو يصرخ، ليعتقدوا في البداية أنه في حالة انزعاج كامل، ولكن عندما رأوا صورته الكاملة دون أي تعديلات، اتضح لهم أنه لاعب كرة قدم يحتفل بهدف أحرزه في شباك المرمى.
وعبر البروفيسور مارتينيز، عن قلقه من اعتماد الناس على طريقة "حكمهم على نوايا أقرانهم من كيفية تصرفهم" داخل المدن الكبرى، حيث تتواجد الكاميرات الأمنية، مشيرا إلى أن هذا سيشكل خطرا.
وتم تقديم نتائج الدراسة الحديثة، في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للتقدم العلمي، في مدينة سياتل الأمريكية.