وقال الأمين العام للحزب، بشير آدم رحمة، في مؤتمر صحفي، أمس الاثنين: "تطبيع السودان مع إسرائيل يحقق ما يريده الصهاينة بتفكيك البلاد وتحقيق مخطط بانفصال إقليم دارفور وشرق السودان والاستيلاء على البحر الأحمر لصالح الإمارات".
وتابع رحمة: "نطلب من عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، وقف إقامة علاقات مع إسرائيل، نحن لسنا بحاجة لمن يرفع عنا العقوبات الأمريكية إذا أحسنا إدارة شؤوننا الداخلية".
واعتبر أن "الاعتماد على الذهب فقط يمكن أن يحل أزماتنا الاقتصادية"، موضحا أنه "إذا تمت إدارته بطريقة حسنة، سيعود للسودان عوائد بقيمة 10 مليارات دولار سنويا من الذهب".
وفي 3 فبراير/ شباط الجاري، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مدينة عنتيبي الأوغندية مع رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان، وبرر الأخير الخطوة، بأنها تصب في صالح الأمن القومي للبلاد، في إشارة إلى أنها يمكن أن تساعد في إخراج السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
ويواجه السودان أزمات اقتصادية وعقوبات دولية، دفعت البلاد إلى حافة الاحتجاجات، ما أسفر عن الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في أبريل/ نيسان 2019، والبدء في فترة انتقالية يأمل السودانيون أن تلبي طموحاتهم وتقود لانتخابات بالبلاد.