وكتبت جورجيفنا في تدوينة على موقع الصندوق: "في ظل وجود العديد من المخاطر الأخرى، بما في ذلك الحرب التجارية الأمريكية- الصينية المتوقفة مؤقتًا والتي لم يتم تسويتها بعد، فالاقتصاد العالمي ليس في وضع جيد للتعامل مع الأثر الطويل".
وتابعت: "الحقيقة هي أن حالة عدم اليقين أصبحت واقعًا جديدًا، لكن فيروس كورونا هو حالة أكثر إلحاحًا من عدم اليقين، إنه تذكير صارخ باحتمال ارتباك النمو الهش جراء الأحداث غير المتوقعة".
وحذرت من أن الوضع قد يزداد سوءًا، مع عواقب وخيمة على البلدان الأخرى في ظل تواصل انتشار الفيروس، مضيفة: "من شأن التفشي طويل الأمد والشديد أن يؤدي إلى تباطؤ نمو أكثر حدة وطويل الأجل في الصين".
وأضافت: "هناك عدد من السيناريوهات، وهذا يتوقف على مدى سرعة انتشار الفيروس، فإذا انتهى الوباء قريبًا، نتوقع استقرار الاقتصاد الصيني قريبًا. ستكون النتيجة انخفاضًا حادًا في النمو خلال الربع الأول، لكن الأثر سيكون طفيفًا على العالم بأكمله".