وقال "تبون" في لقاء مع "آر تي"، إن سوريا تستحق العودة إلى الجامعة العربية، لأنها وفية لمبادئها، كما أنها مؤسسة للجامعة، ومن أعرق الدول العربية، موضحا أن امتدادها حتى الدولة الأموية.
وفسر الرئيس الجزائري، ضعف سوريا على المستوى الدولي حاليا، لأنها الدولة الوحيدة التي رفضت التطبيع مع إسرائيل.
الرئيس الجزائري يتحدث لـ RT في أول حوار مع قناة دولية https://t.co/4mONPVpuge
— RT Arabic (@RTarabic) February 21, 2020
وتابع: "فضلا عن أن سوريا عاشت سنين يُبنى اقتصادها وسياستها ومؤسساتها على التصدي، وتقليص المساحات الديمقراطية وحرية الأفراد".
وأشار الرئيس الجزائري إلى أن "النظام السوري كان من الواجب عليه فتح المجال في الداخل للشعب".
أعلن وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، الجمعة الماضية، أنه طلب من جامعة الدول العربية إنهاء تجميد عضوية سوريا، وإعادة تمثيلها مجددا في اجتماعاتها ونشاطاتها.
وذكرت "الإذاعة الجزائرية" نقلا عن وزير الخارجية الجزائري أن "غياب سوريا تسبب بضرر كبير للجامعة والعرب"، داعياً الدول العربية إلى "الدفع نحو إعادة عضوية سوريا، والعمل على عودة دمشق لجامعة الدول العربية".
واعتبر الوزير بوقادوم في تصريحات صحفية خلال لقائه نظيره الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ، أن "غياب سوريا فيه ضرر كبير للجامعة والعرب، وأن موقف الجزائر واضح وحاسم لجهة وجوب عودة سوريا للجامعة".
وكان الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، أكد أن عودة سوريا ستكون قريبة إلى الجامعة العربية.
وفي تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" على هامش منتدى فالداي، أكد موسى بأن سوريا دولة عربية وبأنها في المستقبل القريب ستعود إلى مقعدها في الجامعة العربية.