ودعا الصدر، في بيان، نشره عبر حسابه على "تويتر"، قال الصدر: "نحن وكفرد من أفراد الشعب العراقي المظلوم.. نتطلع لعقد جلسة البرلمان للتصويت على كابية وزارية غير محاصصاتية، وليكن أول مهامها تحديد الموعد وتوفير الأجواء لانتخابات مبكرة ونزيهة".
وأضاف "أما إذا لم تنعقد الجلسة خلال هذا الأسبوع أو إذا انعقدت ولم يتم التصويت على كابينة عراقية نزيهة أو كانت ليست مع تطلعات المرجعية والشعب فهذا يستدعي الخروج لمظاهرة مليونية شعبية، بدون عناوين ثم تحويلها إلى اعتصامات حول المنطقة الخضراء".
— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) February 22, 2020
وأكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، في وقت سابق اليوم، أن "موعد انعقاد الجلسة الاستثنائية للتصويت على الكابينة الوزارية لم يحدد بعد"، لافتا إلى ذلك غير ممكن قبل وصول المنهاج الوزاري وأسماء الوزراء إلى البرلمان.
وقال الحلبوسي، في بيان نشرته، وكالة الأنباء العراقية "واع"، إنه "حتى الآن لم يصل إلى مجلس النواب المنهاج الوزاري ولا أسماء الكابينة الوزارية"، مبينا أنه في حال وصول المنهاج الوزاري وأسماء الوزراء ستشرع الرئاسة بإكمال الإجراءات لعقد الجلسة.
وكان الرئيس العراقي برهم صالح قد كلف محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة الجديدة، فيما تعهد علاوي بتشكيل حكومة تمثل جميع الأطياف ورفض مرشحي الأحزاب، كما تعهد بمحاربة الفساد وتوفير فرص العمل وحلّ اللجان الاقتصادية للفصائل السياسية.
ودعا علاوي، يوم الأربعاء الماضي، مجلس النواب إلى عقد جلسة للتصويت على منح الثقة للحكومة يوم الاثنين المقبل. وقال إنه "في حال لم تنل الحكومة الثقة في البرلمان العراقي، فهذا يعني أن هناك جهات ما زالت تعمل من أجل استمرار الأزمة في البلاد".
وتشهد بغداد ومدن الجنوب منذ الأول من أكتوبر/ تشرين الأول، مظاهرات تدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة ومحاربة الفساد، دفعت رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي للاستقالة.