أنطاكيا- سبوتنيك. وذكر وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجا، في حوار مع صحيفة "حرييت" التركية اليوم الاثنين، "طلبت من وزير الصحة الإيراني عزل مدينة قم ووضعها تحت الحجر الصحي، وقلت له "إذا فعلتم هذا لن نضطر إلى إغلاق الحدود، ولكنه رفض، لذلك اضطررنا لإغلاق الحدود مع إيران".
وأضاف كوجا، "سنقوم بإخلاء المواطنين الأتراك الذين يريدون العودة للبلاد ووضعهم في الحجر الصحي، ولن نسمح لمواطنينا بالسفر إلى إيران، وإذا كان الإيرانيون المقيمون في تركيا يرغبون في العودة إلى بلادهم فلا مانع لذلك".
وقررت السلطات التركية، أمس الأحد، إغلاق الحدود مع إيران، على خلفية ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد في إيران.
وأعلنت طهران اليوم بلوغ عدد حالات الوفاة جراء الفيروس 12 حالة. ونفت السلطات صحة ما جاء في تصريح لبرلماني إيراني حول وقوع نحو 50 حالة وفاة بمدينة قم.
وكانت عدة دول قد اتخذت إجراءات مماثلة، فقد حظرت السلطات الكويتية على السفن القادمة من موانئ إيرانية دخول مرافئها، بالنظر إلى وفاة 8 أشخاص وثبوت إصابة العشرات، حتى الآن، بالفيروس في إيران.
وقررت السلطات العراقية أيضا، بوقت سابق، تعليق جميع رحلات الطيران من وإلى إيران، كما قررت الحكومة الأفغانية تعليق الرحلات من وإلى إيران بشكل مؤقت لمنع انتشار فيروس كورونا.