وقال الحاكم الإقليمي لصقلية، نيلو موسوميسي، إن سائحة من بيرجامو في لومباردي تم نقلها إلى المستشفى في باليرمو عاصمة جزيرة صقلية بعد تشخيص إصابتها بالمرض وتم عزل جميع المسافرين معها، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وأدت حالة الطوارئ الصحية إلى هدنة سياسية هشة بين الأطراف المتناحرة في إيطاليا والتي انهارت في وقت متأخر يوم الاثنين بعد أن لمح رئيس الوزراء، جوزيبي كونتي، إلى أن الإهمال في مستشفى في لومباردي قد يكون تسبب في زيادة انتشار المرض.
وقال كونتي إن المستشفى الذي لم يشر إلى اسمه لم يتبع البروتوكول الصحيح "وهذا ساهم في انتشار المرض"، مضيفا أنه قد يدرس سحب بعض صلاحيات المناطق بسبب السياسة الصحية.
ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون من منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي في روما، اليوم الثلاثاء، لمناقشة هذه الأزمة التي ظهرت أولا في الصين وانتقلت الآن إلى حوالي 29 دولة ومنطقة.
وفي حين حذر اقتصاديون من أن تفشي المرض في إيطاليا قد يدفع اقتصادها الراكد بالفعل إلى الكساد، قال مسؤول كبير إن الحكومة قد تحتاج إلى دعوة الاتحاد الأوروبي لتقديم مهلة تتعلق بأهداف ميزانيتها.