وذكرت القناة العبرية الـ"13"، مساء أمس الأربعاء، أن مسؤولين إسرائيليين بارزين عمدوا على إقناع سلطان عمان الراحل قابوس بن سعيد، بهدف تمكين سارة نتنياهو من مرافقة زوجها خلال زيارته الرسمية إلى مسقط في أكتوبر/تشرين الأول من العام 2018.
وأفادت القناة أن نتنياهو طلب من مساعديه إقناع المسؤولين العمانيين بالسماح لزوجته بزيارة سلطنة عمان ومرافقته في الزيارة، وذلك رغم معارضة المسؤولين العمانيين في البداية، كون السلطان قابوس أعزبا واعتبروا مشاركتها إحراجا له.
1 / הערב פרסמתי במהדורה ב-@newsisrael13 כי הצטרפותה של שרה נתניהו למסעו של ראש הממשלה לסולטאנות עומאן באוקטובר 2018 עמדה במרכז מבוכה דיפלומטית – כאשר אשת ראש הממשלה החליטה להצטרף לביקור בניגוד לסיכומים עם העומאנים ובניגוד לפרוטוקול, כך לפי כמה בכירים ישראלים שמעורים בפרשה pic.twitter.com/WOtdpSaagw
— Barak Ravid (@BarakRavid) February 25, 2020
وأوردت القناة العبرية أن المسؤولين عن زيارة نتنياهو لمسقط اندهشوا من طلب سارة نتنياهو مرافقته في الزيارة، رغم أنه لم يذكر ذلك في أجندة رئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلي في عمان، وبأن نتنياهو نفسه طلب مرافقة سارة، بعد ضغوط كبيرة منها.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن رجال الموساد ومساعدون لنتنياهو حاولوا إقناع سارة للتنازل عن مرافقة زوجها لأن السلطان قابوس غير متزوج وليس مألوفا أن يصل ضيوف للقصر السلطاني، برفقة زوجاتهم لكنها لم تقتنع وأصرت على المشاركة.
ونوهت القناة إلى أن أحد رجال الموساد سافر إلى مسقط قبيل يوم واحد من زيارة نتنياهو، لإقناع المسؤولين العمانيين بمرافقة سارة لزوجها خلال الزيارة، ليوافق بعدها السلطان قابوس بن سعيد، بدعوى رغبة عرض مبادرة سلام على نتنياهو واستئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.
وأشارت القناة إلى أن مبادرة السلطان قابوس تمثلت في تنظيم مؤتمر قمة في مسقط، يجمع نتنياهو مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، تمهيدا لطرح مبادرة سلام بين الطرفين.