وأكد وزير الدفاع التركي، بحسب وكالة "الأناضول"، قصف 200 هدف سوري بالطائرات المسيرة والمدافع الثقيلة في إدلب.
وتابع الوزير: "تم تحييد 309 عناصر من قوات النظام السوري وتدمير 5 مروحيات و46 دبابة ومدفعية ومنظومتين للدفاع الجوي طراز SA-17 و SA-22".
#عاجل |وزير الدفاع التركي: تم تحييد 309 عناصر من قوات النظام السوري وتدمير 5 مروحيات و46 دبابة ومدفعية ومنظومتين للدفاع الجوي طراز SA-17 و SA-22
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) February 28, 2020
وذكر الوزير، حول الهجوم الذي استهدف جنوده في إدلب، أن "الهجوم على القوات التركية حدث رغم التنسيق مع روسيا على الأرض".
وتابع: "الهجمات على الجنود استمرت رغم تحذير بعد الضربة الأولى كما استهدفت سيارات الإسعاف".
وأعلن حاكم محافظة هاتاي الحدودية التركية رحمي دوغان، في وقت سابق، أن 33 جنديا تركيا قتلوا في إدلب السورية في هجوم جوي شنته القوات الحكومية السورية، كما أسفر عن إصابة أكثر من 30 شخصا.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن القوات السورية قصفت في منطقة إدلب بالقرب من بلدة بيهون، القوات التركية الموجودة بجانب الإرهابيين، والذين لا ينبغي وجودهم هناك.
وأكدت الوزارة أن الطائرات الحربية الروسية لم تنفذ أي ضربات جوية في المنطقة وقت حدوث الواقعة، وأن موسكو بذلت كل ما في وسعها للمساعدة بمجرد أن علمت بوجود القوات التركية.
يذكر أنه وفقا لوزارة الدفاع الروسية، حاولت العناصر المسلحة التابعة لتنظيم "هيئة تحرير الشام" الإرهابي ( "جبهة النصرة" المحظورة في روسيا) شن هجوم واسع النطاق في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وخلال تنفيذ هذه العملية تعرض العسكريون الأتراك للقصف من قبل القوات الحكومية السورية.