وبحسب وكالة "الأناضول" التركية، أكد أردوغان خلال الاتصال على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة بشأن التضامن بين دول الناتو.
وأضاف أردوغان أن "ضغط اللاجئين على حدودنا مع سوريا يزيد من ضغط المهاجرين على حدودنا مع أوروبا".
وأبلغ ماكرون نظيريه الروسي والتركي خلال اتصالين هاتفين منفصلين أنه "يشعر بقلق عميق من الكارثة الإنسانية الجارية" الناجمة عن هجوم سوريا وحلفائها في محافظة إدلب.
وقال مكتبه في بيان إن: "رئيس الجمهورية شدد على ضرورة الوقف الفوري للعمليات القتالية ودعا روسيا وتركيا إلى التوصل إلى وقف دائم ويمكن التحقق منه لإطلاق النار مثلما تعهدا لفرنسا وألمانيا خلال اجتماع القمة الرباعي الذي عقد في اسطنبول في خريف 2018".
وأبدى ماكرون أيضا تضامنه مع تركيا بشأن القتلى الذين سقطوا في صفوف قواتها في سوريا في الآونة الأخيرة وحث تركيا على التعاون مع الاتحاد الأوروبي بشأن تدفق المهاجرين.
وتأزم الوضع في إدلب، الأسبوع الماضي، حين نفذ مسلحون مدعومون من تركيا، وبغطاء من المدفعية التركية، هجوما على مواقع الجيش السوري، تمكنوا خلاله من اختراق خطوط دفاعه على مسار قميناس- النيرب.
وكان حاكم محافظة هطاي التركية رحمي دوغان، في وقت سابق من مساء الخميس أمس الأول، مقتل 33 جنديا تركيا في هجوم جوي لقوات الحكومة السورية على أفراد من الجيش التركي في إدلب.