ونقل المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، عن آمر غرفة عمليات المنطقة الغربية قوله إن "عصابات إرهابية حاولت الهجوم على قوات "الجيش الوطني" باستخدام الطائرات المسيرة وضرب المزيد من الأهداف المدنية".
وأضاف: "ما زالت عمليات الاستطلاع الرادارية مستمرة لاقتناص ما يسير من طائرات معادية، وهذا ما يؤكد السيادة الجوية للجيش الوطني الليبي".
في السياق، قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، إن كل تمركزات القوات التركية باتت تحت مرمى نيران الجيش، مضيفا: "الجيش استهدف موقعا للطائرات المسيّرة ومنصة رادار".
يأتي ذلك بعد إعلان القيادة العامة للجيش الليبي مقتل عدد من الجنود الأتراك، في قصف شنته قوات الجيش على "قاعدة معيتيقة"، مساء الأربعاء.
ولم يصدر تعليق رسمي من تركيا ولا من حكومة الوفاق التي يرأسها فايز السراج.
وتعاني ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وبين الغرب حيث المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.
واستضافت العاصمة الألمانية برلين، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، مؤتمرا دوليا حول ليبيا بمشاركة دولية رفيعة المستوى.
وأصدر المشاركون بيانا ختاميا دعوا فيه لتعزيز الهدنة في ليبيا، ووقف الهجمات على منشآت النفط، وتشكيل قوات عسكرية ليبية موحدة، وحظر توريد السلاح إلى ليبيا.