وقال العوفي في تصريحات لقناة "الإخبارية" السعودية، إنه تقرر غسل وتعقيم السجاد وساحات المسجد النبوي 10 مرات، قبل الصلوات وبعدها، وذلك حرصا على سلامة الزائرين.
وأضاف أنه يتم كذلك تعقيم المساجد التي بداخل المسجد، وتغيير فلاتر مكيفات الهواء، منعا من انتقال الفيروس التاجي.
وعن كيفية الحفاظ على مياه زمزم بداخل المسجد النبوي، أكد يوسف العوفي أن الإدارة حريصة على عدم العبث بها، منذ انتقالها من مكة المكرمة وحتى وصولها إلى المدينة المنورة، ثم يتم أخذ عينات منها لتفحصها والتأكد من خلوها من الفيروس، بعد ذلك يتم تفريغها وتعقيمها في حال وجود أي شوائب بها، قبل وصولها في النهاية إلى الخزانات.
وأضاف أن إدارة الصحة والبيئة والمختبر بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، حريصة على عدم استعمال أكواب المياه أكثر من مرة.
فيديو | حرصا على سلامة الزائرين.. غسل وتعقيم السجاد وساحات المسجد النبوي 10 مرات يوميا قبل الصلوات وبعدها#الإخبارية pic.twitter.com/DKiHTmFYTR
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 1, 2020
جاءت هذه التصريحات بعد ساعات من قرار السعودية تعليق الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف مؤقتا، وتعليق الدخول إلى المملكة بالتأشيرات السياحية للقادمين من الدول التي يشكل انتشار فيروس كورونا الجديد خطرا فيها، وفق المعايير التي تحددها الجهات الصحية المختصة بالمملكة، وكذلك تعليق استخدام المواطنين السعوديين ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بطاقة الهوية الوطنية، للتنقل من وإلى المملكة.
وأعلنت الصين، اليوم الأحد، ارتفاع وفيات فيروس كورونا داخل البلاد إلى 2870 بعد تسجيل 35 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية والإصابات المؤكدة إلى 79 ألفا و824 بعد تسجيل 573 إصابة جديدة.
ويواصل فيروس "كورونا" تفشّيه، إذ بات منتشرا خارج الصين في أكثر من ثلاثين دولة، تسبّب فيها بعشرات الوفيات وأكثر من 4 آلاف إصابة، وصنفت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، "فيروس كورونا المستجد"، وباء، وأعلنت "حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي"، وقالت إن الإصابات بلغت أكثر من 80 ألفا عبر نحو 33 دولة.
ومنذ نهاية الأسبوع الماضي، انتشر فيروس كورونا في عدد من الدول الخليجية، من بينها الكويت والإمارات وسلطنة عمان والبحرين، إضافة إلى إيران والعراق.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، "فيروس كورونا المستجد" الذي ظهر في الصين، وباء، وأعلنت "حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي".