وأوضحت أن ذلك جاء "خلال استقبال وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم، وفدا ليبيا رسميا برئاسة كل من السيد عبد الرحمن الأحيرش نائب رئيس مجلس الوزراء والدكتور عبدالهادي الحويج وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية".
وأشارت الخارجية السورية، إلى أن اللقاء بين الجانبين تناول "التنسيق المستمر بينهما لمواجهة الضغوط والتحديات المتشابهة التي تستهدفهما، وفي مقدمتها العدوان التركي السافر على سيادة كلا البلدين واستقلالهما والتدخلات الخارجية في شؤونهما الداخلية".
وأكد وزير الخارجية السوري على "الأهمية الكبيرة التي توليها سوريا لعلاقاتها مع الأشقاء في ليبيا وذلك لما لهذه العلاقة من مكانة خاصة في نفوس السوريين"، مشددا على أن "الظروف والتحديات التي تواجه البلدين تثبت اليوم أكثر من أي وقت مضى بأن هذه العلاقات يجب أن تكون في أفضل حالاتها لمواجهة الأطماع الخارجية والتي يبرز في مقدمتها في الوقت الحالي العدوان التركي على كلا البلدين الشقيقين وما يشكله ذلك من خطر على سيادتهما وكذلك على الأمن القومي العربي".