وقال أبو الغيط في حوار مع تلفزيون "العربية الحدث"، إن الجزائر تفكر في استعادة سوريا لمقعدها، مضيفًا: "سيجري الجزائريون اتصالاتهم، لربما تكون عودة سوريا حاليًا غير مناسبة".
وأضاف: "أعتقد أن الظروف قد تكون غير مواتية، ولكن هناك نية لإعادة مقعد سوريا في الجامعة العربية". وأعرب عن قلقه البالغ إزاء الأوضاع في الشمال السوري.
وطالب الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الشهر الماضي، بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية مجددا. وقال إن سوريا تستحق العودة، لأنها وفية لمبادئها، كما أنها مؤسسة للجامعة، ومن أعرق الدول العربية.
وفسر الرئيس الجزائري ضعف سوريا على المستوى الدولي حاليا، لأنها الدولة الوحيدة التي رفضت التطبيع مع إسرائيل. وتابع: "فضلا عن أن سوريا عاشت سنين يبنى اقتصادها وسياستها ومؤسساتها على التصدي، وتقليص المساحات الديمقراطية وحرية الأفراد".
كما أكد وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، الشهر الماضي، أنه طلب من جامعة الدول العربية إنهاء تجميد عضوية سوريا، وإعادة تمثيلها مجددا في اجتماعاتها ونشاطاتها.
وذكرت "الإذاعة الجزائرية" نقلا عن وزير الخارجية الجزائري أن "غياب سوريا تسبب بضرر كبير للجامعة والعرب"، داعياً الدول العربية إلى "الدفع نحو إعادة عضوية سوريا، والعمل على عودة دمشق لجامعة الدول العربية".