وحسب "رويترز" قال توماس فربراكن المدير التنفيذي لأبحاث حلول إدارة الأزمات في المؤسسة للعملاء "أجرينا تحليلا لتصور ماذا لو يفترض انخفاضا في النمو في المدى القصير بنسبة نقطتين مئويتين وزيادة علاوة المخاطر نقطتين مئويتين".
وأضاف "ينبئ نموذجنا بأنه في مثل هذا التصور سيكون هناك مجال لمزيد من الخسائر في المدى القصير: الأسهم الأمريكية، التي انخفضت بالفعل 11 في المئة منذ 19 فبراير/ شباط حتى الثالث من مارس/ آذار، قد تنخفض 11 في المئة أخرى".
وقال فربراكن إنه إذا عانى الاقتصاد العالمي من ضرر في المدى القصير فحسب فقد تستعيد السوق قوتها. لكن أي ضرر لمسار النمو في المدى الطويل، بما يؤثر على أرباح الشركات أيضا بسبب الوباء، قد يكون محسوسا لفترة أطول بكثير.