موسكو - سبوتنيك. وقالت زاخاروفا: "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء تصريحات بعض كبار الموظفين والبرلمانيين الأمريكيين، الذين يحاولون جعل المعاهدة نوعا من أوراق مساومة في ألعاب سياسية محلية".
وتابعت بقولها: "نحن نعتبر المعاهدة آلية مهمة لضمان أمن وشفافية الأوروبيين في المجال العسكري إلى جانب وثيقة فيينا بشأن تدابير بناء الثقة والأمن في عام 2011".
كما أشارت زاخاروفا إلى أن الولايات المتحدة، التي تحاول إضافة قدرات جديدة لقواتها النووية، ترى بالفعل أن الصراع النووي أضحى خيارا سياسيا.
وقالت: "واشنطن لا تقوم فقط بتحديث قواتها النووية، لكنها تسعى جاهدة لمنحها قدرات جديدة، مما يزيد بشكل كبير من احتمال استخدامها".