وقالت داتشيتش: "عمليات بناء مشروع "التيار التركي" مستمرة في الجزء الذي يمر عبر بلغاريا، نحن الآن في انتظار وصول خطوط المشروع إلى الحدود البلغارية مع صربيا، وهذا مهم للغاية بالنسبة لنا، لكننا نشعر الآن بالكثير من الضغط في هذا الخصوص، وهناك محاولات حقيقية لتوقيف هذا المشروع، لكن محاولات الضغط علينا ستبقى مجرد محاولات".
وأضافت: "في حال إيقاف مشروع "التيار التركي"، لن تمنح صربيا أي فرصة أخرى لتوفير الغاز، إذا قلنا ذلك على سبيل المثال، إذا لم يكتمل مشروع "التيار التركي" من أين سنحصل على الغاز؟".
وأشارت الوزيرة إلى أن الولايات المتحدة تعرض شراء الغاز، لكن تكلفته باهظة، وتصل إلى ضعفي تكلفة الغاز الروسي القادم من خلال مشروع "التيار التركي".
وأضاف داتشيتش: "من المقرر استمرار هذا المشروع عبر جزيرة كرك في كرواتيا، ومع ذلك، (من المخطط بناؤه) ولكن لا أحد يعلم متى سيتم بنائه بالفعل".
وبدأت شركة "صربيا غاز" بتركيب خط أنابيب الغاز الروسي من حدودها مع بلغاريا إلى حدودها مع هنغاريا، في نهاية كانون الأول/ديسمبر من العام الفائت.
ودشن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، والصربي ألكسندر فوتشيتش، رسمياً خط أنابيب الغاز "التيار التركي" من العاصمة إسطنبول في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
ويشار في هذا الصدد إلى أن مشروع خط أنابيب الغاز "التيار التركي" يتضمن بناء خطين رئيسيين لأنابيب نقل الغاز، تصل طاقة كل منهما إلى 15.75 مليار متر مكعب. وخصص الخط الأول لتوريد الغاز مباشرة إلى السوق التركية، أما الآخر فخصص لتوريد الغاز عبر الأراضي التركية إلى الدول الأوروبية.