وعند رفض الطلب، كتب القاضي الذي يرأس الجلسة أن الجلسة الأولى في 17 مارس/ آذار هي بمثابة قراءة إجرائية للتهم فقط ولم تكن هناك حاجة لرد المدعى عليه، وبالتالي لم يكن هناك مبرر للتأجيل.
وتم اتهام نتنياهو بالاحتيال وخرق الثقة وقبول الرشاوى فيما يتعلق بسلسلة من الفضائح التي تشمل قبول هدايا باهظة الثمن من أصدقاء أثرياء وعرض تبادل الهدايا مع الإعلاميين الأقوياء. وينفي الزعيم الإسرائيلي الذي حكم منذ فترة طويلة ارتكاب أي مخالفات ويقول إنه ضحية مطاردة نظمتها وسائل الإعلام.
وكانت مشاكله القانونية في مركز الانتخابات الوطنية الأسبوع الماضي، وهي الثالثة لإسرائيل في أقل من عام. مثل الانتخابات في أبريل/ نيسان الماضي وسبتمبر/ أيلول، وانتهت هذه الانتخابات بشكل غير حاسم.
Thank you Prime Minister Netanyahu for being a great leader for Israel.
— Hananya Naftali (@HananyaNaftali) March 4, 2020
It’s a privilege to take part in your journey together with the PM's Social Media Advisor @TopazLuk. 👏 pic.twitter.com/tNVLjghkpx
ورفض بيني غانتز خصم نتنياهو الجلوس معه في الحكومة ويبدو أنه مهيأ للمطالبة بإصدار تشريع في البرلمان القادم يحظر على أي شخص متهم بارتكاب جريمة قيادة حكومة.
وفي حين أن أكثر الطرق المباشرة للخروج من الطريق المسدود في كل جولة من الجولات السابقة كانت حكومة وحدة، إلا أن الأطراف أصبحت أكثر حدة تجاه بعضهم البعض مع كل حملة.
وامتنع أعضاء حزب الليكود بزعامة نتنياهو يوم الثلاثاء عن التصويت الإجرائي بهدف الموافقة على نتائج الانتخابات الرسمية، مشيرين إلى مطالبهم بإعادة فرز مئات الأصوات المتنافسة. وقال "أزرق أبيض" إن هذه الخطوة تشكل "سابقة خطيرة" أضرت بشرعية لجنة الانتخابات في البلاد.
This week I was interviewed with a little hostility 😱by @AlJazeera about #Likud and @netanyahu election victory. Luckily I’m a touch broad with a law degree 💪🏽 pic.twitter.com/zfEXU9MsOj
— פלר חסן נחום Fleur Hassan-Nahoum (@FleurHassanN) March 6, 2020
وتحظى القوى المناهضة لنتنياهو في البرلمان الجديد الجديد بأغلبية 62-58، لكنها منقسمة بعمق فيما بينها، على الرغم من أن حزب غانتز وحزب إسرائيل بيتنا الأصغر، بقيادة أفيغدور ليبرمان، حليف نتنياهو، قد اتفقا على التعاون لتشكيل الحكومة.
وسيبدأ رئيس إسرائيل قريبًا مشاورات مع الأحزاب المنتخبة لتحديد من الذي سيتم تعيينه كرئيس للوزراء، وعادة ما يكون زعيم أكبر حزب وفي هذه الحالة نتنياهو. وإذا استمر الجمود، يمكن لإسرائيل أن ترى نفسها تتجه نحو انتخابات رابعة على التوالي، والتي يقول الخبراء إنها ستكون لها آثار كارثية على ثقة الجمهور في المسؤولين المنتخبين والنظام الانتخابي.
وتقول (أسوشيتد برس) إن نتنياهو، زعيم إسرائيل الأطول مدة، يائس من البقاء في منصبه لأن تنصيب حكومة جديدة سيمنحه دفعة سياسية مهمة وربما يسمح له بتشريع طريقه للخروج من المستنقع القانوني.
محاكمة نتنياهو: نشر أسماء الهيئة القضائية pic.twitter.com/oUHjJaFDPr
— i24NEWS Arabic (@i24NEWS_AR) February 12, 2020
وقال اميت حداد، أحد محامي نتنياهو، إنه سيسعى إلى تأخير بدء المحاكمة. وقال إن الطلب "تقني" وكان يهدف إلى إعطاء وقت الدفاع لمراجعة مواد التحقيق التي لم يتلقها بعد.