ورفع الرئيس رودريغو دوتيرتي، حالة الطوارئ الصحية في البلاد إلى أعلى مستوى، وأصدر إجراءات الحجر الصحي في العاصمة، التي يقطنها 12 مليون نسمة على الأقل.
وإذا جرى تنفيذ جميع الإجراءات في العاصمة الفلبينية، فستكون من بين الإجراءات الأكثر صرامة في آسيا، وتأتي في وقت تبذل فيه الدول الأوروبية والولايات المتحدة جهودا مضنية لاحتواء وباء عالمي (جائحة) قتل ما يربو على خمسة آلاف شخص في مختلف أرجاء العالم.
وأصدر الرئيس، يوم الخميس، قيودا على السفر البري والجوي من العاصمة وإليها ستدخل حيز التنفيذ في 15 مارس/آذار، ومدد إغلاق المدارس حتى 12 أبريل/نيسان.
وسجلت الفلبين حتى، أمس الجمعة، 64 حالة إصابة بفيروس كورونا.
ومع تواصل تفشي فيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم، كثفت العديد من الدول الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس، وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس الموافق لـ 11 مارس/آذار، فيروس كورونا المستجد "وباء عالميا" (جائحة)، لكنها أكدت أنه لا يزال من الممكن "السيطرة عليه".