وقال بينغ في رسالة أرسلها حديثا للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، إن أزمة الصحة العامة تمثل تحديا مشتركا للبشرية، وإن التضامن والتعاون هما أقوى سلاح للتعامل معها، بحسب وكالة "شينخوا" الصينية.
وفي "رسالة تعاطف" إلى الملك الإسباني، فيليب السادس، قال بينغ إن بلديهما سوف يحققان النصر النهائي على عدوى فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" "بالتأكيد طالما أنهما تبذلان جهودا مشتركة مع المجتمع الدولي".
وأوضح أن "الصين تدعم بشدة جهود إسبانيا وإجراءاتها لمكافحة الفيروس، وهي على استعداد لمشاركة خبرات الوقاية من العدوى والسيطرة عليه، وكذلك خطط التشخيص والعلاج وتوفير المساعدة والدعم في نطاق قدراتها".
وفي رسالة أخرى بعثها للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قال شي جين بينغ إن "الصين مستعدة للعمل مع فرنسا لدعم التعاون الدولي في الوقاية من مرض فيروس كورونا المستجد والسيطرة عليه وبناء مجتمع يتمتع بصحة مشتركة للبشرية".
وأشار إلى أن أمن الصحة العامة تحد مشترك يواجه البشرية، قائلا إن الصين حكومة وشعبا تدعم بشدة جهود فرنسا ضد المرض ومستعدة لدعم التعاون معها والانتصار سويا في المعركة من خلال الدعم والمساعدة المتبادلة.
وأكد أن الصين وفرنسا، باعتبارهما من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، تتشاركان مسؤولية مهمة هي حماية أرواح وصحة الجنس البشري كله.
وذكر شي أن الصين "مستعدة لبذل جهود منسقة مع فرنسا لتعزيز التعاون الدولي في الوقاية من المرض والسيطرة عليه ودعم الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية للقيام بدور جوهري في تحسين الحوكمة العالمية للصحة العامة وبناء مجتمع يتمتع بصحة جيدة للبشرية".
بينما قال الرئيس الصيني في رسالة تعاطف أرسلها لرئيس صربيا، ألكسندر فوشيتش، إن الصين سوف تقدم المساعدة لصربيا في المعدات الواقية والمواد الطبية وترسل مجموعة من الخبراء الطبيين لمساعدتها في احتواء مرض فيروس كورونا الجديد "كوفيد-19".
واعتبر الرئيس الصيني، شي جين بينغ، أن البشرية تستطيع الانتصار على وباء فيروس كورونا، لكن فقط عن طريق التضامن والجهود المشتركة، داعيا لبناء مجتمع عالمي له صحة عامة.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 مارس/ آذار الجاري، فيروس كورونا المستجد، الذي أعلن عن تفشيه في الصين نهاية العام الماضي، وباء عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.