نفس الاتهامات يتم ترديدها داخل أوساط عراقية تتهم إيران بإدخال كورونا للعراق من خلال زيارة العتبات المقدسة المستمر حتى الآن.
قال عبد القادر النايل المحلل السياسي العراقي لـ"سبوتنيك" إن: "انتشار فيروس كورونا في العراق كان ممنهجا وبشكل متعمد بعد زيارة مسؤول أمني إيراني إلى بغداد لتشكيل تحالف لمواجهة الوباء وقتها لم تكن عدد الإصابات تزيد عن الـ 50 إصابة جميعهم قادمين من إيران نظرا لعدم وعي الحكومة وتواطئها وعد قيامها بغلق الحدود مع إيران وإيقاف تدفق الزوار والرحلات الجوية".
وتابع النايل لم تقم الحكومة بتطبيق الحجر الصحي 14 يوما على العراقيين القادمين من مدينتي مشهد وقم الإيرانيتين وهما منبع الوباء ضمن شروط الوقاية والسلامة، وتواصلت مع أطباء في مدينة الطب والكندي والبصرة والنجف وكربلاء والديوانية والناصرية بعضهم من الناشطين، الجميع أكد "أن الإصابات بكورونا خلال الأسبوع المنصرم تجاوزت الآلاف والحكومة تحاول إخفاء ذلك".
وأكد النايل على أن العراق مقبل على كارثة كبيرة خلال الأسبوعين القادمين بسبب إصرار مقتدى الصدر على استمرار الزيارات الدينية التي تسببت في زيادات الإصابات حاليا ومستقبلا، وهذا يتطلب من بعثة الأمم المتحدة في بغداد إعلان العراق بلدا منكوبا تدعو فيه مجلس الأمن الدولي لاتخاذ خطوات فاعلة لإنقاذ الشعب العراقي بعد تقاعس السلطات.
ومن جانبه قال ثائر البياتي رئيس اتحاد القبائل العربية بالعراق لـ"سبوتنيك" إن: "طهران لها مصلحة في انتشار الوباء، لأنها تعرضت في الأشهر الأخيرة لما يمكن تسميته الزلزال السياسي، في الداخل عن طريق التظاهرات وفي الخارج عن طريق الحصار المفروض عليها".
وبلغ مجموع الإصابات وفق آخر احصائيات اليوم السبت 21 مارس/آذار 214 إصابة، فضلاً عن حالات الشفاء التي بلغت 51 حالة، بالإضافة إلى الوفيات والتي بلغت 17 حالة.