وكتب الرئيس المصري على حسابه الرسمي على "فيسبوك": "أتابع عن كثب و علي مدار الساعة إجراءات الدولة الإحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا".
وأضاف: "وكما وعدتكم بالأمس نحن مستمرون في إجراءاتنا بكل دقة في مكافحة هذا الوباء حفاظا علي صحة و حياة كل مواطن مصري".
وتابع: "أهيب بالجميع الألتزام الكامل بهذه الإجراءات من أجل أن تظل مصر دائما في سلام وأمان.. وأدعو الله عز و جل أن يوفقنا فيما نقوم به لخدمة وطننا العزيز مصر".
وتحدث الرئيس المصري، أمس الأحد، للمرة الأولى عن الإجراءات التي اتخذتها الدولة بشأن السيطرة على فيروس كورونا.
وقال إن الإجراءات الطبية التي يتم اتخاذها على أعلى مستوى طبي في العالم، وأن البيانات التي تصدر عن الحكومة المصرية في التعامل مع أزمة كورونا أرقام حقيقية وتعكس الوضع الحالي في مصر.
وأكد السيسي خلال لقائه مع عدد من السيدات المصريات من مختلف المجالات في قصر الاتحادية، أن التاثير الاقتصادي سيكون عميق على كافة الدول بسبب أزمة كورونا.
وطالب المصريين بالالتزام والانضباط في التعامل خلال أسبوعين فقط؛ لحصار فيروس "كورونا"، حتى لا تزيد الأرقام المعلنة على المعدلات الطبيعية، منوها إلى أنه في حالة عدم الالتزام يمكن أن تتحول الأرقام إلى آلاف خلال أيام قليلة.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، مساء أمس الأحد، تسجيل 33 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، جميعها لمواطنين مصريين من المخالطين للحالات السابقة، إلى جانب وفاة أربع مصابين آخرين.
وكشف الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج 15 حالة من المصابين بفيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل.
وأوضح مجاهد في بيان نشرته الصفحة الرسمية للوزارة على "فيسبوك"، أن من بين هذه الحالات 7 أجانب و8 مصريين، تلقوا الرعاية اللازمة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 56 حالة حتى اليوم، من أصل الـ74 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.
وأضاف: "تم تسجيل 33 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها".
وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد، حتى اليوم الأحد، هو 327 حالة من ضمنهم 56 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و14 حالة وفاة.