ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، فإن أمير البلاد عبر خلال الاجتماع الذي عقد بمقر إقامته بدار سلوي، عبر عن اهتمامه بظروف المواطنين المتواجدين خارج البلاد، داعيا إلى تأمين كافة الوسائل لإعادتهم إلى أرض الوطن بأسرع وقت. وأشاد الصباح بجهود الحكومة لمواجهة انتشار الفيروس والحفاظ على سلامة المواطنين.
وعقب اجتماع الوزراء اختار الشيخ صباح توضيح السبب حول اختيار سكنه مكاناً لعقد الاجتماع "بأن ذلك تم بناءً على اقتراح من رئيس الحكومة الشيخ صباح الخالد والوزراء؛ خوفاً على الأمير وحفاظاً على صحته في ظل الظروف الصحية المتعلقة بفيروس كورونا".
هذا قال أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، في وقت سابق، إن "مثل دول العالم فرض حدث فيروس كورونا أولويته على كل اهتمامات الدولة سعيا للتوصل إلى أفضل السبل في التعامل مع هذا الوباء الخطير".
وأكد أننا "نواجه أزمة صحية عالمية عابرة للقارات ولا تلوح في الأفق نهاية لها ما يستوجب الاستعداد لكافة الاحتمالات ويتطلب فزعة كويتية عامة واستجابة وطنية شاملة ووعيا كاملا وتعاونا جادا".