وتابع في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك": "إذا المهمة تقع على عاتق الجانب التركي، ولكن هذا يعني أن هناك عصابات ربما لا تخضع للإرادة التركية بشكل كامل، رغم أن هؤلاء معروفون ومدعومون من قبل النظام التركي، لكن على كل حال فإن التصريحات الأخيرة تشير إلى أنه إذا لم يتم فتح طريق ام 4 سيتم تنفيذ ذلك بالقوة العسكرية ومن ثم القضاء على كل الإرهابيين المتواجدين في إدلب وفي سوريا عامة".
وعن الضامن لوقف إطلاق النار، قال حوالة إن "العصابات الإرهابية يهمها وقف إطلاق النار لإعادة تكوين نفسها وللتجهيز والتسليح وجمع قواها؛ لكنه لا يفيدها في نهاية المطاف على الإطلاق لأنه على الطرف الآخر الجيش العربي السوري وحلفاؤه يعيدون التجهيز لعملياتهم العسكرية، وفي كل الأحوال هناك قوى أجنبية غربية من خارج سوريا لا تريد وضع نقطة نهائية للحرب الإرهابية على سوريا، وإنما تحاول الاستفادة منها إلى أبعد الحدود والمتاجرة بها".
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد بحث مع الرئيس السوري، بشار الأسد، سبل ضمان وقف إطلاق نار دائم في منطقة إدلب السورية أثناء محادثات بينهما جرت أمس في سوريا.
كما بحث شويغو مع الأسد تقديم روسيا لمساعدات إنسانية إلى سوريا ومساعدة اقتصاد سوريا على التعافي بدعم من مختصين روس ومختلف أوجه التعاون العسكري والفني.