موسكو - سبوتنيك. وقالت زاخاروفا، خلال إحاطة إعلامية: "يمكن أن يكون لانتشار فيروس كورونا المستجد في سوريا عواقب خطيرة، نظراً لوجود مخيمات كبيرة من النازحين لا تقع في المناطق الخاضعة لسيطرة دمشق، مثل الركبان والهول، بالإضافة إلى ذلك، من الضروري مساعدة الحكومة السورية على توفير الحماية الكافية وتوصيل الخدمات الطبية لجميع المحتاجين".
وأشارت إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية، بصفتها الطرف الذي يحتل هذه المنطقة، هي المسؤولة بشكل كامل عن السكان المدنيين هناك وضمان الاحتياجات الإنسانية".
وأكدت زاخاروفا أيضًا، أن موسكو تدعم موقف الأمم المتحدة بشأن الحاجة إلى مراجعة العقوبات في سياق انتشار فيروس كورونا، حتى تتمكن البلدان المحتاجة من مكافحة الوباء على أراضيها بحرية.
وأضافت: "كما لاحظنا دعوة الأمين العام للأمم المتحدة فيما يتعلق بسياسة العقوبات في عدد من الدول، العقوبات الأحادية، والتي من الواضح أنها ليست شريان الحياة في أوقات المشكلة الدولية العالمية، بل هي عراقيل إضافية لأولئك الذين يحتاجون إلى البقاء على أقدامهم".
وفرضت الحكومة السورية حظرا للتجول في جميع أنحاء البلاد، من الساعة لسادسة مساء وحتى السادسة صباحا، اعتبارا من يوم 25 آذار/مارس وحتى إشعار آخر، في إطار الجهود للحيلولة دون انتشار وباء كورونا المستجد.