موسكو - سبوتنيك. وقال المقداد، في تصريحات لـ"سبوتنيك": "العقوبات تلحق الضرر بجهود مكافحة الوباء العالمي، نأمل أن يكون الخطاب الذي أرسلته الدول إلى الأمين العام للأمم المتحدة، قد أوضح النهج الأصح للوصول إلى حلول بخصوص الوضع الخطير في كل دول العالم، ما يعني ضرورة إيقاف كل تلك العقوبات غير الإنسانية".
ووقّع المندوبون الدائمون لدول ــ روسيا، والصين، وسوريا، وكوبا، وكوريا الشمالية، وإيران، ونيكاراغوا وفنزويلا، على خطاب إلى غوتيريش، مطالبين بضرورة رفع العقوبات الأمريكية في ظل معاناة المجتمع الدولي في سبيل احتواء فيروس كورونا المستجد.
وتابع نائب وزير الخارجية السوري أنه "في وقت يواجه فيه العالم أزمة وبائية واقتصادية مشتركة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، تلحق العقوبات الضرر بجهود مكافحة ذلك الوباء العالمي". وأوضح أن "تلك الإجراءات الأحادية القهرية تلعب دورا سلبيا جدا فيما يخص إيجاد الحلول اللازمة".
كما دعا المقداد إلى التعاون الدولي لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، وصرح: "الموقف الذي نواجهه يتطلب التعاون بين دول العالم، لا العقوبات التي تؤثر على حياة الفقراء بشكل خاص وتساعد على انتشار المرض في كل مكان".
وقالت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة في بيان: "إن مجلس الأمن سوف يجتمع يوم الإثنين لمناقشة الوضع الحالي في سوريا".
وبدأت واشنطن زيادة العقوبات المفروضة على الحكومة السورية في عام 2011، مع بداية الصراع المستمر حتى الآن، مع التركيز في تلك العقوبات على الصناعات البتروكيماوية.
كما فرضت عقوبات إضافية خلال سنوات الصراع ليشمل تأثيرها جوانب كثيرة من الاقتصاد السوري.