وقالت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية في مؤتمر صحفي نقلته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" إن حالات الإصابة الجديدة تم التعرف عليها من خلال فحص المخالطين لإصابات أعلن عنها مسبقا.
وقالت إنه بذلك ترتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في البلاد إلى 664 حالة.
وتعود الحالات الجديدة للإصابة بفيروس كورونا لجنسيات مختلفة شملت شخصا من كل من الجزائر، ولبنان، وباكستان، وإيران، والكويت، وسويسرا، وتركيا، والفلبين، وإيطاليا، وفرنسا، وأمريكا وشخصين من مصر، نيبال، وثلاثة أشخاص من بريطانيا وأربعة أشخاص من الإمارات، و31 شخصا من الهند، و جميع الحالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة.
كما أعلنت الوزارة الإماراتية عن تسجيل حالة وفاة لمصاب من جنسية آسيوية يبلغ من العمر 67 عاما، وتزامنت إصابته بالفيروس مع معاناته من عدد من الأمراض المزمنة ذات العلاقة بالقلب وضغط الدم والسكري، مما عرضه لمضاعفات أدت إلى الوفاة، وبذلك يكون إجمالي عدد الوفيات في الدولة 6.
وأعربت الوزارة عن أسفها وخالص تعازيها ومواساتها لذوي المتوفيين وتمنياتها بالشفاء لجميع المصابين، مهيبةً بأفراد المجتمع التعاون مع الجهات الصحية والتقيد بالتعليمات والالتزام بالتباعد الجسدي ضمانا لصحة وسلامة الجميع.
#وزارة_الصحة تعلن تسجيل 53 إصابة جديدة بـ #فيروس_كورونا_المستجد وحالة وفاة#وام https://t.co/xLjJejcszB pic.twitter.com/umnQ8fHrgf
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) March 31, 2020
وأوصت الوزارة والهيئات الصحية المحلية أفراد المجتمع باتباع السلوك الصحي الذي يساعد على حماية الأفراد من الإصابة بالعدوى كالاهتمام بنظافة الأيدي وغسلها جيدا بالماء والصابون، وتغطية الأنف والفم عند السعال أو العطس لمنع انتشار الجراثيم والفيروسات.
كما نصحت الوزارة الأشخاص الذين يعانون من أعراض تنفسية بتجنب الاختلاط في الأماكن المزدحمة والمجالس، وأهابت بالجمهور تقصي المعلومات من المصادر الرسمية وتجنب نشر الشائعات.
صنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19)، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، يوم 11 آذار/مارس، وباءً عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.