وأبدى سيالة في اتصال هاتفي مع سفير الاتحاد الأوروبي في ليبيا آلن بوجيا، "تحفظ حكومة الوفاق واستيائها من عدم شمولية قرار الاتحاد الأوروبي للرقابة على البر والجو"، بحسب ما نقله المكتب الإعلامي في الوزارة.
وقال الموقع الليبي إن السفير الأوروبي "أبدى تفهمه لهذه النقاط التي طرحها سيالة"، مؤكد أنه "سيحيلها إلى الاتحاد".
قوات حكومة الوفاق المعترف بها دولياً في ليبيا تطلق عملية عاصفة السلام للرد على اعتداءات مليشيات حفتر على العاصمة طرابلس pic.twitter.com/8UqomhRy5e
— TRT عربي (@TRTArabi) March 26, 2020
وأشار الناطق باسم الخارجية محمد القبلاوي، إلى أنه "سيكون هناك تواصلا آخر مع ممثل السياسية الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل في هذا الصدد".
ولفت القبلاوي في تصريح لقناة "ليبيا الأحرار"، إلى أن الحدود البرية والجوية "ستكون غير مراقبة"، مشيرا إلى "التسجيل اليومي لعدد من الطائرات وهبوطها قادمة من أبو ظبي أو الأردن إلى المطارات في المنطقة الشرقية لتزويد حفتر بالسلاح".
ورحب مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، العميد خالد المحجوب، أمس الثلاثاء، بقرار الاتحاد الأوروبي إطلاق عملية "إيريني"، التي تهدف إلى منع توريد الأسلحة إلى ليبيا ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، واعتبرها مهمة للأمن القومي الليبي والدولي.
حل الأزمة الليبية بيد الجيش الوطني الليبي فقط
— Radwan Fitoury (@fitoury3) February 24, 2020
مما قلته pic.twitter.com/z5s0PUMdHs
وقال المحجوب في حديث لوكالة "سبوتنيك"، أمس الثلاثاء، تعليقا على إعلان إطلاق عملية "إيريني": "الحظر يعتبر مسألة مهمة، لأنه يمس الأمن القومي ليس الليبي فقط، بل الدولي، دول الاتحاد الأوروبي من خلال رصدهم لتصريحات أرودغان وصول مهاجرين من البحر لأوروبا، هذه القضية خطيرة للاتحاد، فمع سيطرة المليشيات قد ينتقل المرتزقة لدول أوروبية وإن نجحوا في هذا الأمر سوف يكون خطير جدًا على هذه الدول".